أثار لاعب المنتخب الإنجليزي ألكسندر أرنولد جدلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن رصدته الكاميرات وهو يتحدث مع أحد الأشخاص عن رفض لاعب تسديد ضربة الترجيح أمام سويسرا في ربع نهائي كأس أوروبا، والتي انتهت بفوز منتخب «الأسود الثلاثة» بضربة أرنولد.
وبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البحث عن اللاعب الذي قصده أرنولد، أثناء ظهوره عقب انتهاء المباراة مع أصدقائه وعائلته، وسُمع وهو يقول «إنه لم يرغب في تسديد ركلة جزاء» في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع.
وكتب أحد المشجعين على موقع إكس: «لا أستطيع أن أتصور إلا أن يكون كين أو فودين»، كما أيده ملعقون آخرون. وكتب معلق: «ترينت يشير بالتأكيد إلى فيل فودين هنا. تم استبداله قبل 5 دقائق من نهاية مباراة أستراليا ضد سويسرا. لم أتفاجأ بصراحة. لا يبدو لي أن فودين لديه الشجاعة لركلات الترجيح »، لكن تنوعت التكهنات عقب ذلك، وفقاً لصحيفة ديلي ميل.
واللاعبون الذين كانوا على أرض الملعب وقت تسديد ركلات الترجيح ولم يسددوا هم جوردان بيكفورد وجون ستونز وكايل ووكر وديكلان رايس ولوك شو وإيبيريتشي إيزي. لكن فيل فودين وهاري كين تم استبدالهما.
ونجح كين في تنفيذ ركلات الترجيح في كل انتصارات إنجلترا السابقة تحت قيادة ساوثجيت. كما أنه منفذ ركلات الترجيح في الفريق ويتمتع بسجل رائع.
ومن المحتمل أيضاً أن ألكسندر أرنولد كان يتحدث عن لاعب سويسري. إذ كان يواجه أكانجي لاعب مانشستر سيتي في عدة مناسبات ولعب أيضاً مع شيردان شاكيري في ليفربول.
وتقول مصادر مقربة من معسكر المنتخب الإنجليزي إن منفذي ركلات الترجيح تم اختيارهم من قبل ساوثجيت وطاقمه التدريبي – ولم يُمنح اللاعبون أي خيار.
وكان انتصار يوم السبت هو ثالث انتصار لمنتخب إنجلترا بركلات الترجيح في السنوات الثماني الماضية تحت قيادة ساوثجيت، بعد فوزه بواحدة فقط من أصل سبع بطولات كبرى سابقة.
وتعود إنجلترا إلى اللعب يوم الأربعاء عندما تواجه هولندا في نصف النهائي بعد أن عاد فريق رونالد كومان من الخلف ليهزم تركيا 2-1 مساء السبت.
https://x.com/sportingintel/status/1809661017464398105