أعلنت الهيئة العامة للرياضة عن إطلاق «جائزة الإمارات للفعاليات الرياضية المجتمعية»، بهدف تشجيع جميع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، وتحفيز الجهات الرياضية والمؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، على توفير منشآت وتجهيزات رياضية على أعلى مستويات الجودة.

كما تهدف الجائزة إلى دعم تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية المجتمعية، ما يسهم في إتاحة وصول مختلف فئات المجتمع لممارسة جميع الأنشطة الرياضية والبدنية من أجل تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة البدنية والنفسية.

ويأتي إطلاق الجائزة تماشياً مع استراتيجية الهيئة الرامية إلى نشر الثقافة الرياضية في مختلف الأوساط المجتمعية وتحفيز الجميع على ممارسة الرياضة بشكل منتظم، وبهدف تعزيز وعي الأفراد والمؤسسات بأهمية اعتماد الرياضة كأسلوب حياة، وإبراز الجهود المتميزة في مجال الرياضة المجتمعية، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق المستهدفات الرياضية الوطنية، والتي تتضمنها الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 بزيادة ممارسة الرياضة في المجتمع لتصل إلى 75% من السكان بحلول عام 2031.

وقال أحمد العبدولي، مدير إدارة الرياضة المجتمعية في الهيئة: «إن ممارسة الرياضة تمثل جزءاً مهماً من نمط الحياة الصحي الذي نسعى جاهدين من خلال استراتيجية الهيئة العامة للرياضة لترسيخه في أذهان مختلف أفراد المجتمع الإماراتي، ومن هذا المنطلق، جاء إطلاق هذه الجائزة ضمن المشروع التحولي للهيئة الإمارات وجهة للفعاليات الرياضية لتعزيز الوعي بأهمية ممارسة الرياضة بين مختلف أفراد المجتمع، بما يسهم في غرس وترسيخ المفاهيم الرياضية الصحيحة، عبر تقديم برامج رياضية مجتمعية مبتكرة لتوسيع قاعدة ممارسي الرياضة في المجتمع، وبناء مجتمع صحي ونشط ومتماسك».

وتستهدف الجائزة مجموعة من الفئات للأفراد والمؤسسات، فعلى صعيد الأفراد تتضمن 3 فئات: الشاب الرياضي الواعد في مجال الرياضة المجتمعية، وهو من يظهر قدرات رياضية متميزة ويُتوقع له مستقبل مميز في مجاله، ما يجعله قدوة للشباب الآخرين في المجتمع. والمرأة الرياضية النشيطة والتي تكون رياضية بارزة حققت إنجازات في ممارسة الرياضة المجتمعية وأسهمت بشكل ملحوظ في تعزيز وتمكين دور المرأة في المجتمع الرياضي. ورائد الرياضة المجتمعية، وهو شخص يزيد عمره على 60 سنة ويكون ممارساً للرياضة، أو مساهماً بشكل فاعل في تعزيز الرياضة المجتمعية.

أما على الصعيد المؤسسي، فهناك فئتان، هما: أفضل مبادرة رياضية مجتمعية، وتكون مخصصة للاتحادات الرياضية، وتحقق تأثيراً إيجابياً في المجتمع، وأفضل جهة إعلامية تنشر ثقافة ممارسة الرياضة المجتمعية، حيث سيتم اختيار الوسيلة الإعلامية الأكثر حرصاً على نشر وتعزيز الثقافة الرياضية، وترسيخ أهميتها بين أفراد المجتمع، وسيتم فرز المشاركين واختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم تتكون من خبراء متخصصين في مجال الرياضة، وكذلك في مجال التميز المؤسسي، وفقاً لمعايير محددة والتي تم الإعلان عنها.

ودعت الهيئة جميع أفراد المجتمع من ممارسي الرياضة والمؤسسات الداعمة للرياضة للمشاركة والتقديم حيث سيتم منح الفائزين عن كل فئة من الفئات الخمس جوائز مالية، إضافة إلى شهادة تقديرية تسلم من قبل مدير عام الهيئة العامة للرياضة، خلال حفل كبير سيتم تنظيمه في مقر الهيئة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version