باريس – (أ ف ب)
بلغت نسبة المشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية ظهر الأحد (10,00 ت.غ) 26,63%، مقارنة بـ25,9% في الوقت نفسه من الدورة الأولى، على ما أعلنت وزارة الداخلية.
وهذه أعلى نسبة تسجل في انتخابات تشريعية منذ 1981 (28,3%) حين وصل اليسار إلى السلطة.
وتوجه الفرنسيون صباح الأحد، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في جولة ثانية حاسمة للانتخابات التشريعية التي تعد تاريخية، حيث قد تُوصِل اليمين المتطرف إلى السلطة أو تُنتج جمعية وطنية خارجة عن السيطرة، لكنها ستبدل بالتأكيد المشهد السياسي في البلد.
وسارعت الأحزاب الفرنسية إلى تشكيل تحالفات سياسية، بعد أن دعا الرئيس إيمانويل ماكرون فجأة إلى انتخابات برلمانية مبكرة، ما أعاد تشكيل المشهد السياسي ليركز على ثلاثة تكتلات كبرى.