متابعة: ضمياء فالح
شوهد لاعبو منتخب أوروغواي، في شجار بمدرجات ملعب بنك أوف أمريكا بعد الخسارة أمام كولومبيا في نصف نهائي بطولة كوبا أمريكا بهدف رأسي من جيفرسون ليرما بالدقيقة 39 لتضرب كولومبيا بقيادة خاميس رودريغيز، لاعب ريال مدريد السابق، موعداً مع الأرجنتين حاملة اللقب بقيادة نجمها ميسي لاعب إنتر ميامي الأحد المقبل في مدينة ميامي.
وشوهد لاعب ليفربول داروين نونيز ولاعب برشلونة رونالد أراوخو وهما يسددان اللكمات لمشجعي كولومبيا بعدما رمى أحدهم قدح شراب على مهاجم ليفربول.
وكشف أراوخو في مقابلة تلفزيونية عن سبب العراك واللكمات المتطايرة، وقال: «عائلات اللاعبين كانت تجلس بمقاعد قريبة من مشجعي كولومبيا وتعرضت لهجوم. هذه كارثة، عائلاتنا في خطر ولا يوجد شرطي واحد لحمايتها في الملعب».
وازدحمت طرقات ولاية كارولاينا الشمالية بالجماهير المحتفلة بالألوان الصفراء قبل ساعات من ضربة البداية في مدينة شارلوت الأمريكية وحضر المباراة 70 ألف متفرّج معظمهم دعموا المنتخب الأصفر ثم انطلقت الاحتفالات بجنون بعد الفوز وسط أحلام بإحراز اللقب الثاني في تاريخ البلاد بعد 2001 عندما تغلّبت على المكسيك 1 – 0، وذلك بعد أن خسرت النهائي الأوّل لها عام 1975 ضد البيرو. وحافظت كولومبيا على تقدّمها حتى نهاية المباراة.
رغم طرد لاعبها دانيال مونيوس نهاية الشوط الأول لترفع سلسلة انتصاراتها ل28 مباراة وهو رقم قياسي حطم الرقم المسجل أيام كارلوس فالديراما وفريدي رينكون بين عامي 1992 و1994.
وصعد لويس دياز لاعب ليفربول للنهائي على حساب زميله نونيز، فيما تجنب لويس سواريز مواجهة عاطفية أمام زميله في إنتر ميامي ليونيل ميسي.