براتيسلافا – أ ف ب

قال رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، الأحد، إنه يرى أوجه تشابه كبيرة بين محاولة الاغتيال التي تعرّض لها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والهجوم الذي تعرض له في مايو/ أيار.

وأصيب ترامب في أذنه اليمنى في محاولة الاغتيال التي تعرّض لها خلال تجمع انتخابي، السبت، في بنسلفانيا.

وكان فيكو (59 عاماً) أصيب بأربع رصاصات من مسافة قريبة عقب اجتماع للحكومة في وسط سلوفاكيا، في 15 مايو/ أيار. وخضع لعمليتين جراحيتين في مستشفى قريب وعاود نشاطه، الأسبوع الماضي.

وقال فيكو على موقعه الإلكتروني «السيناريو نسخة متطابقة» من الحادث الذي تعرّض له قبل شهرين.

واتّهم فيكو، ذو الميول القومية، المعارضة السلوفاكية الليبرالية بالتحريض على الكراهية ضده.

وقال الأحد «إذا كان منفّذ الهجوم على دونالد ترامب يتحدث السلوفاكية، فما عليه سوى قراءة الصحف المحلية السلوفاكية لتصحيح الأمور».

وأضاف«معارضو ترامب السياسيون يحاولون إسكاته وعندما يفشلون في ذلك، يثيرون استياء العامة لدرجة يدفع بعض الفقراء إلى حمل مسدس» .

ويقود فيكو ائتلافاً يضم حزب«سمير»، وحزب «هلاس»، الوسطي، إضافة إلى حزب «إس إن إس» القومي المتطرف.

وبعد توليها الحكم الخريف الماضي، أوقفت حكومة فيكو مساعداتها العسكرية لأوكرانيا.

ودعا رئيس الوزراء السلوفاكي إلى محادثات سلام مع روسيا، على غرار نظيره المجري، فيكتور أوربان.

وواجه الائتلاف الذي يقوده فيكو انتقادات بعد إقرار قوانين اعتبرت أنها تعرض حرية الصحافة واستقلال القضاء للخطر.

كما دعا إلى بناء جدار لوقف تمدد «الأيديولوجيات التقدمية والليبرالية»، مشبّهاً إيّاها بالسرطان.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version