أعلنت روسيا، أمس الأحد، السيطرة على قرية أخرى في شرق أوكرانيا، مواصلة بذلك تقدّمها داخل الخطوط الدفاعية الأوكرانية بدون تحقيق اختراق كبير،فيما اعترف رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية،، بتنفيذ بضع محاولات لاغتيال الرئيس الروسي، فلاديمير، لكنها لم تنجح حتى الآن، وفق صحيفة «20 دقيقة» الإسبانية، في حين أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه سيثير مسألة قائمة القتلى في «بوتشا»، الذين عرض صحفيون بريطانيون جثثهم، وذلك في مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن «وحدات من مجموعة قوات فوستوك سيطرت على قرية أوروجين» في منطقة دونيتسك.

وهذه القرية الواقعة في الجبهة الجنوبية، قريبة من منطقة زابوريجيا وقد استعادها الجيش الأوكراني خلال هجومه المضاد في عام 2023. وتقدّمت فيها القوات الروسية من الجنوب إلى الشمال على طول نهر موكري يالي.

وأعلنت الوزارة الروسية، أن مقاتلة من طراز «سو 34» قامت بتدمير موقع ومقر مؤقت تابع للقوات المسلحة الأوكرانية في المنطقة الخاضعة لمسؤولية وحدات من مجموعة «الشمال» في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وتابعت الوزارة في بيانها أنه «تم تنفيذ الضربة بقنبلة جوية من طراز «فاب 3000» شديدة الانفجار مزودة بوحدة للتوجيه والانقضاض على الهدف، والتي تسمح بتوجيه ضربات دقيقة من مسافة آمنة من خط الاتصال القتالي».

وقال البيان، تم تدمير محطة الاستطلاع الإلكتروني «بلاستون»، ومحطة رادار الاستطلاع الجوي الإسرائيلية الصنع «رادا برس» وأربعة مستودعات ذخيرة ميدانية.

ودمر الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية من دون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات المسلحة الروسية قطاراً للسكك الحديدية يضم أفراداً ومعدات عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية.

وأضاف البيان تم إسقاط 33 طائرة بدون طيار و10 قذائف من راجمات الصواريخ HIMARS أمريكية الصنع.

من جهة أخرى، اعترف رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية،، بتنفيذ بضع محاولات لاغتيال الرئيس الروسي، فلاديمير، لكنها لم تنجح حتى الآن، وفق صحيفة «20 دقيقة» الإسبانية. وقال بودانوف: «كان هناك العديد منها، ولكن كما ترون، لم تكن ناجحة حتى الآن».

وأوضح بودانوف أن الهدف هو خلق شعور بالارتباك، مثل ذلك الذي انتشر بعد وفاة الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين عام 1953، إذ إن الناس شعروا آنذاك بأن عالمهم بأكمله قد انهار، ولم يعرفوا كيف يستمرون في العيش.

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه سيثير مسألة قائمة القتلى في بوتشا، الذين عرض صحفيون بريطانيون جثثهم، وذلك في مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل.

وقال لافروف: «سيكفي أن أسمع ما يقولونه في ردهم، في رأيي، للمرة العاشرة التي يتم طرح السؤال فيها، هل من الممكن إلقاء نظرة على قائمة الأشخاص الذين عرضت بي بي سي جثثهم في بوتشا؟».

وأضاف: «إنه لأمر مخز أن يترك الأمر دون إجابة، تماماً مثل إظهار كيف يسير التحقيق في الهجوم الإرهابي على السيل الشمالي».

وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق أن لافروف سيشارك في مناقشات مجلس الأمن الدولي حول التعاون المتعدد الأطراف، وقضية الشرق الأوسط يومي 16 و17 يوليو/تموز.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في إبريل/نيسان 2022 أن «الصور والفيديوهات التي نشرها نظام كييف، والتي يُزعم أنها تشير إلى جرائم في بوتشا، هي استفزاز أوكراني آخر».(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version