دبي: علي نجم

رغم دخول فرق دوري أدنوك للمحترفين فترة العد العكسي قبل شهر واحد من صافرة بداية الموسم الكروي الجديد 2024-2025، لكن باب التعاقدات والصفقات لا يزال مفتوحاً على مصراعيه.

وتخوض فرقنا تدريباتها اليومية، ومبارياتها الودية في «القارة العجوز» التي كان شباب الأهلي أول من وصل إليها بسبب المشاركة في الملحق الآسيوي، حيث سيلاقي سباهان الإيراني في الثامن من أغسطس المقبل.

كان العين حامل لقب دوري أبطال آسيا، أول من نجح في غلق ملف اللاعبين الأجانب، حين تعاقد مع البرازيلي مارلون سانتوس مدافع شاختار الاوكراني، لكن لعنة الإصابة التي تم كشفها من خلال الفحص الطبي، أسهمت في خروج لاعب برشلونة السابق من حسابات «الزعيم». وسيعود الفريق البنفسجي إلى سوق«الميركاتو» من جديد، بحثاً عن التوقيع مع لاعب بديل.

وكان العين قد حسم ملف اللاعبين الأجانب، بعد ترقب لما ستؤول إليه العروض التي يمكن أن تصل إلى الهداف التوغولي لابا كودجو والمغربي سفيان رحيمي، غير أن الأول لم يحظ بالكثير من العروض التي تتناسب وقيمته الفنية والمادية، بينما كان الثاني هدفاً للفرق السعودية، قبل أن يتمكن العين من إغلاق الباب أمامها والتمسك ب«السهم» المغربي الذي يتوقع أن يحظى بعقد جديد مع «الزعيم» مع إدخال تعديلات على عقده الحالي، بما يؤمن بقاء النجم الذي أبدع في دوري أبطال آسيا لمواسم جديدة مع الفريق«البنفسجي».

على الجانب الأخر، يواصل الوصل بطل ثنائية الموسم الماضي، والوحدة المتوّج بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي البحث عن لاعب «محور»، وذلك بعد خروج الأرجنتيني بوبليتي من حسابات «الإمبراطور» بسبب الإصابة القوية التي تعرض لها نهاية الموسم الماضي، وانتقال البرازيلي الآن من صفوف «العنابي» للعب في دوري بلاده.

ويتطلع الوصلاوية لحسم ملف اللاعب المحور بهدوء وصبر خاصة وأن نوعية اللاعب وقيمته الفنية سيكون لها التأثير الكبير على أداء وسط الفريق الأصفر، الذي يحتاج إلى لاعب يشكل حلقة الربط بين الدفاع والهجوم، والسد الدفاعي الأول الذي تتكسر عليه محاولات المنافسين عند الدفاع.

ولا يزال مسؤولو الجزيرة يعملون بصمت وهدوء من أجل إنجاز الخطوات التي تعيد للفريق بريقه، خاصة بعد التعاقد مع المدرب المغربي حسين عموتة صاحب التجربة الناجحة والسيرة الذاتية الزاخرة بالنجاحات والألقاب.

ويتطلع «فخر العاصمة» إلى ضمان حسم الملفات بهدوء وبعيداً عن الصخب الإعلامي، أو التسرع في اتخاذ خطوات التعاقد مع لاعبين دون مستوى الآمال كما حدث مع تعاقدات الموسم الفائت التي فشلت في صنع الفارق أو وضع بصمة مميزة.

ويضع مسؤولو النادي، الكرة في ملعب المدرب عموته، حتى يتعرف على اللاعبين عن كثب، ويراقب متطلبات الفريق وفق العناصر التي يمتلكها في المعسكر، قبل تحديد نوعية الأجانب التي سيسعى للتعاقد معهم، وإن كان البحث حالياً عن التعاقد مع مهاجم من الطراز الرفيع يكون خير تعويض لرحيل الهداف التاريخي علي مبخوت.

أما شباب الأهلي وصيف النسخة الأخيرة من دوري والفائز بدرع الدوري 8 مرات، فقد تتجه بوصلة الفريق نحو البحث عن قلب دفاع يعزز به صفوف «الفرسان» قبل الدخول في حلبة الاستحقاق القاري.

أما على صعيد «ميركاتو» اللاعبين المواطنين، فقد أصبح أحمد بوناموس مهاجم بني ياس لاعباً في كلباء، وكذلك الأمر بالنسبة للظهير الأيسرعبد العزيز الكعبي القادم من نادي الشارقة.

ويتطلع كلباء إلى تعزيز تشكيلته بعناصر نوعية، حيث يأمل في الرهان على الموسم الجديد بعد التعاقدات الجديدة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version