«الخليج» – وكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف عدة مواقع في مدينة الحديدة اليمنية، وذلك رداً على الهجمات الحوثية التي طالت مدناً إسرائيلية مؤخراً.
وسمع دوي انفجارات قوية في المدينة، في الوقت الذي أكدت فيه وسائل إعلام حوثية، أن الضربات طالت منشآت لتخزين النفط في مرفأ المدينة، وأسفرت عن سقوط قتلى.
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن الهجوم كان عملاً إسرائيلياً خالصاً، لكنه جاء بالتنسيق مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، متهماً الحوثيين بتحويل الحديدة إلى بنية عسكرية خالصة.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن مجلس الوزراء الأمني وافق على الهجوم ضد الأهداف الحوثية في الحديدة في اجتماع طارئ اليوم.
وأشار الجيش الإسرائيلي، إلى أنه لا يوجد تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية، وإذا طرأ أي تغيير سيعلن عنه.
وعقب الغارات الإسرائيلية، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: «النار المشتعلة الآن في الحديدة يمكن رؤيتها في كل أنحاء الشرق الأوسط».
وتابع: «في المرة الأولى التي ألحق فيها الحوثيون الضرر بإسرائيل قمنا بضربهم وسنقوم بذلك في أي مكان طالما كان الأمر ضرورياً».
وذكرت وسائل إعلام، أن الغارات انطلقت من قاعدة النقب عبر البحر الأحمر ونفذتها 12 طائرة من طراز إف 35، واستهدفت فيها الغارات الميناء ومبنى الشرطة العسكرية بالحديدة.
وبثت وسائل إعلام إسرائيلية فيديو لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان وهما في غرفة العمليات يتابعان الغارات على مدينة الحديدة.
ونفى مسؤول أمريكي مشاركة بلاده في الغارات على اليمن، وذلك عقب تداول أنباء عن مشاركة قوات بريطانية وأمريكية في الهجمات.
ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أمريكي، أن مسؤولين عسكريين إسرائيليين وأمريكيين تحدثوا عدة مرات اليوم قبل الهجوم على الحديدة اليمنية.
وتأتي الغارات غداة هجوم بمسيّرة على تل أبيب تبناه الحوثيون، وأسفر عن مقتل إسرائيلي واحد، وتوعّدت تل أبيب بالرد عليه.
أخبار شائعة
- روسيا تنذر برد "قريب" على "ضربة صاروخية أوكرانية ضخمة"
- الجيش الإسرائيلي يعلن فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
- أوكرانيا وروسيا تتبادلان طرود عيد الميلاد لأسرى الحرب
- "مراسم تأبين" في ماغدبورغ بعد الهجوم على سوق عيد الميلاد
- مجلس النواب الأميركي يقر مشروع قانون لتجنب "الإغلاق"
- خليجي 26: تصريحات المدربين واللاعبين قبل انطلاق البطولة
- صالح الصقري ومحمد الخراشي ينضمان لتحليل مباريات خليجي 26
- لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا