يشير أخصائيو التغذية إلى أهمية الاعتناء في النظام الغذائي خلال شهر رمضان المبارك، ليستطيع الصائم الحفاظ على طاقة جسمه، و الاستمرار بعملية الصيام دون حدوث أي أثار جانبية.
وللمساعدة على الاستمرار في الشعور بالرضا والراحة الجسدية في رمضان، وضع مدرب الحياة عبر الإنترنت والمدرب الشخصي، دانيال ويلز، قائمة بالفيتامينات والمكملات الغذائية لإدخالها في هذا الشهر:
زيت زهرة الربيع المسائية
اقترح ويلز هذا الزيت بسبب التغيرات التي تحدث على روتين النوم، حيث يصبح النوم غير منتظم طوال شهر رمضان، وبحسب ويلز لن يساعد زيت زهرة الربيع المسائية فقط على النوم بشكل أفضل، بل سيساعد على موازنة مستويات الهرمونات لاحتوائه على حمض دهني حيوي، مما يساعد في جودة النوم. ويعرف زيت زهرة الربيع في أهميته بتعزيز صحة الجلد، ويساعد على تخفيف آلام المفاصل وتيبسها، ويخفف من آلام الدورة الشهرية، ويحارب هشاشة العظام.
فيتامين K2 هو عنصر غذائي تنتجه البكتيريا المعوية الصحية ويمكن العثور عليه أيضا في الأطعمة المخمرة والمنتجات الحيوانية، ويعتبر العمل على النظام الغذائي لزيادة البكتيريا الجيدة والحفاظ على أمعاء صحية يمكن أن يكون له تأثير كبير على الحياة والرفاهية. ويساعد فيتامين ك 2 في تنظيم نسبة السكر في الدم، ويعزز قوة العظام، ويزيد هرمون التستوستيرون ، ويقلل من التجاعيد في الجلد ويمكن أن يساعد في الوقاية من السرطان أيضا.
لا يساعد فيتامين د 3 في الحفاظ على نظام المناعة فحسب، بل يساعد أيضا في الحفاظ على العظام والعضلات في حالة جيدة، كما ثبت أنه يساعد في الوقاية من الاكتئاب والأمراض الالتهابية وأمراض القلب والأوعية الدموية، يقول ويلز:” في رمضان هذا العام، إذا لم يكن فيتامين D3 جزءا من نظامك الغذائي المعتاد ، فيجب أن يكون كذلك”.
يمكن أن يساعد هذا المكمل في دعم الهضم وإدارة الوزن وتحسين مستويات الطاقة بشكل عام، وبحسب ويلز يعزز هذا السائل الفائق الصحة العامة بعدة طرق، عن طريق الموازنة بين مستويات الأس الهيدروجيني القلوية، وفي معظم الأوقات نكون أكثر حمضية من القلوية ، بسبب سوء التغذية، كما أنه يقتل البكتيريا السيئة في الأمعاء، يوصي ويلز بمزج خل التفاح مع كمية صغيرة من عصير الفاكهة.
قد تؤدي قلة النشاط والطعام في شهر رمضان في بعض الأحيان إلى ضمور العضلات، وثبت أن زيادة محتوى البروتين في النظام الغذائي للفرد يمكن أن يساعد في منع ضمور العضلات، لذا فإن إضافة مخفوق البروتين أو قطعة من البروتين يوميا يمكن أن يكون مفيًدا حقًا.
يقول ويلز:”لا تنس أن زيادة البروتين تساعد أيضا في تسريع الشفاء، وتعزز عملية التمثيل الغذائي لدينا وتساعد في فقدان الدهون. تذوق قضبان ومخفوقات البروتين طعما رائعا، وتساعد على كبح الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
المصدر:arabnews


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version