دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أمس الثلاثاء، إلى وقف القتال في أوكرانيا لمدة 4 أيام للسماح بفتح ممرات إنسانية من 21 إلى 24 إبريل، في وقت يواصل فيه الغرب الضغط على موسكو بالبحث عن فرض عقوبات جديدة.

وقال جوتيريس، في تصريحات للصحفيين أمس، «أدعو إلى توقف إنساني لمدة أربعة أيام في الأسبوع المقدس، يبدأ يوم الخميس ويمتد حتى عيد الفصح الأحد 24 إبريل للسماح بفتح سلسلة من الممرات الإنسانية».

وأضاف أن الأمم المتحدة مستعدة لإرسال قوافل إنسانية إلى ماريوبول وخيرسون ودونيتسك ولوغانسك في حالة التوصل إلى هدنة في عيد الفصح.

وكان الجيش الروسي أعلن، أمس الثلاثاء، عن فتح ممر للجنود والمسلحين الأوكرانيين المتطرفين المحاصرين في مصنع «آزوف ستال» بمدينة ماريوبول، الراغبين بالاستسلام وإلقاء السلاح. وسبق أن عرضت وزارة الدفاع على المسلحين المحاصرين في المصنع إلقاء أسلحتهم طواعية، لكنهم رفضوا.

على صعيد آخر، أعلنت الحكومة الإيطالية مساء أمس الثلاثاء أنّ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي توصّلا إلى «تفاهم واسع على ضرورة تشديد الضغط على الكرملين، ولاسيّما عبر فرض عقوبات جديدة» على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.وتمّ التوصّل إلى هذا التفاهم خلال قمّة عبر الفيديو خصّصت للبحث في الحرب في أوكرانيا وضمّت خصوصاً القادة الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون والبريطاني بوريس جونسون والايطالي ماريو دراغي والألماني أولاف شولتس والروماني كلاوس يوهانيس والبولندي أندريه دودا والكندي جاستن ترودو والياباني فوميو كيشيدا.

كما شارك في القمة بحسب البيت الأبيض الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال. وفي بيانها أوضحت الحكومة الإيطالية أنّ الحلفاء اتّفقوا أيضاً على ضرورة «زيادة العزلة الدولية لموسكو». وأكّدت رئيسة المفوضية الأوروبية ما أعلنته الحكومة الإيطالية.

وأكدت الناطقة باسم البيت الأبيض جين بساكي أن بايدن يرفض مقترح السيناتور كريس كونس بشأن إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا، مؤكدة انه لا يعتزم زيارة أوكرانيا في الفترة الراهنة.

وقال رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشير إنه سيزور كييف قريباً، بينما صادرت اليونان ناقلة نفط ترفع العلم الروسي بموجب العقوبات الأوروبية كانت متجهة إلى تركيا. (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version