الشارقة: ضمياء فالح
اشتعلت مواقع التواصل بالتعليقات لأسباب لا تتعلق بحصد ميدالية ذهبية أو الصعود على منصة التتويج في أولمبياد باريس.
أول هذه المفارقات الطريفة تعود لسباح نرويجي اكتسب شهرة من نوع مختلف في الأولمبياد بفضل «مافن الشوكولا». وبدأت شهرة هنريك كريستيانسن عندما نشر شريط فيديو على تيك توك الخميس الماضي يعطي فيه رأيه بالطعام في القرية الأولمبية ومنها قطعة الكيك بكريمة الشوكولا، التي تذوقها ووقع في حبها فوراً وكتب: «11 من 10، رائعة بجنون».

بعد الفيديو سارع الرياضيون لتذوق الوجبة الخفيفة اللذيذة وشاركوا بآرائهم عبر المنصة ومنهم السباحون إنكخولسن باتباير وفريا أندرسون وجامسين شوفيلد وجربها على الهواء مراسلو القنوات ومنهم هدى قطب في برنامج صبيحة الأربعاء في بريطانيا وقالت: «واو إنه محق، إنها لذيذة».
وفي اليوم التالي نشر السباح شريط فيديو مرفق بأغنية رومانسية و«مافن الشوكولا» على الطاولة وكتب تحت الشريط: «الشيء الوحيد الرائع جداً في القرية الأولمبية حتى الساعة».
وواصل السباح نشر يومياته مع «مافن الشوكولا» ومنها شريط يظهر فيها صديقه وهو يزوره وكتب عليه: «أشعر أن سبب زيارتك هو مافن الشوكولا»، ثم قال بشريط آخر: «أعلن نفسي رجل المافن الأولمبي». وحصلت أشرطة النرويجي على إعجاب الملايين وتسببت في حمى عالمية.

الحادثة الأخرى تتعلق بجلوس مدرب مبارزة في بعثة البرازيل على كرسي أحضره عضو من طاقم اللجنة الأولمبية الفرنسية المنظمة أصلاً لجلوس المبارزة البرازيلية ناتالي مويلهوزن بعد تعرضها لإغماء أثناء نزالها مع الكندية روين سياو.

وفي التفاصيل، سارع المدرب لحلبة النزال بعد سقوط لاعبته أرضاً لكنه عندما رأى الكرسي جلس عليه ثم أدرك المدرب أن الكرسي ليس له بعدما قال له عضو الطاقم المنظم أن الكرسي للاعبة وليس له فنهض فوراً.
وضجت المواقع بالتعليقات على الحادثة ومنها: «سيقول المدرب أنه كان يتأكد من أن الكرسي يصلح للجلوس عليه»، و«هذه الكراسي باردة، كان فقط يحولها لدافئة»، و«عندما أكون تحت الضغط، أفعل أشياء غبية مثله، أنا أتعاطف معه».
وفي منافسات الرماية، كادت نحلة أن تكلف لاعبة كوريا الجنوبية الميدالية الذهبية الأولمبية العاشرة على التوالي لبلادها في هذه اللعبة منذ أولمبياد 1988.

ورصدت الكاميرات النحلة وهي تحط للحظة على مكان انطلاق الرصاصة للرامية ليم سيهيون، لكن النحلة طارت والرمية كانت ناجحة لتفوز بالذهب وتترك الفضة للصين والبرونزية للمكسيك.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version