الضفة الغربية – رويترز
قالت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس إن قيادياً في الحركة وأربعة من مقاتلي حركة الجهاد قتلوا السبت، في غارة جوية إسرائيلية على مركبة في الضفة الغربية، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أربعة مسلحين آخرين في ضربة منفصلة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة الجوية الأولى أصابت مركبة في بلدة قريبة من مدينة طولكرم، واستهدفت خلية مسلحة قال إنها كانت في طريقها لتنفيذ هجوم، وذكرت وسائل إعلام تابعة لحماس أن المركبة كانت تقل مقاتلين وأن أحد قادة كتائب القسام في طولكرم واسمه هيثم بليدي سقط قتيلاً.
وأعلنت حركة الجهاد الفلسطينية أن الأربعة الآخرين من مقاتليها، وقال الجيش الإسرائيلي إن غارة ثانية استهدفت بعد ساعات مجموعة أخرى من المسلحين أطلقوا النار على القوات خلال ما وصفها بعملية لمكافحة الإرهاب في طولكرم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن خمسة قتلوا في الغارة الأولى وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن أربعة لقوا حتفهم في الغارة الثانية، وقالت إن هوياتهم لم تتحدد بعد.
كانت أعمال العنف في الضفة الغربية تتصاعد بالفعل قبل اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وزادت حدتها منذ ذلك الحين مع تنفيذ إسرائيل مداهمات على نحو متكرر استهدفت المنطقة التي تعد من بين المناطق التي يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولتهم عليها.
وزادت أيضاً الهجمات التي يشنها فلسطينيون على الإسرائيليين في الشوارع.

قال مسؤولون بالقطاع الطبي في قطاع غزة إن غارات جوية إسرائيلية قتلت ستة أشخاص في منزل في المنطقة الجنوبية من رفح اليوم واثنين آخرين في مدينة غزة بشمال القطاع.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن ما لا يقل عن 31 فلسطينياً قتلوا في مناطق مختلفة بالقطاع السبت، ولا تفرق إحصاءات الوزارة بين المقاتلين والمدنيين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته استهدفت مسلحين ودمرت بنى تحتية لحماس في رفح وأماكن أخرى في القطاع، وقُتل ما لا يقل عن 39550 فلسطينياً في الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة.
ومن المقرر أن يصل وفد إسرائيلي إلى القاهرة خلال ساعات لمناقشة إطلاق سراح الرهائن المحتمل واتفاق لوقف إطلاق النار على غزة.
وتضاءلت احتمالات تحقيق انفراجة مع تنامي التوتر بالمنطقة في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران الأربعاء، وذلك بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت قتلت القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر.
ويأتي اغتيال هنية في إطار سلسلة من عمليات القتل استهدفت شخصيات بارزة في حركة حماس مع اقتراب الحرب في غزة من شهرها الحادي عشر وتزايد المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
واتهمت حماس وإيران إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال وتعهدتا بالرد، ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن العملية، كما لم تنفها، كما توعدت جماعة حزب الله، شأنها شأن حماس، بالثأر.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version