دبي: «الخليج»

نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في ديوانها بدبي، اجتماع اللجنة الوطنية للمخطط الصحي الموحد والتخطيط الاستراتيجي للكوادر الصحية، لوضع الإطار العام والموجهات الأساسية لتطوير المخطط الموحّد واستراتيجية الكوادر الصحية، لتطوير نظام الرعاية الصحية وتحسين جودة الحياة الصحية.

منهجية عمل شاملة
ترأس الاجتماع الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، رئيس اللجنة، بحضور أعضاء اللجنة التي تضم مديرين تنفيذيين وممثلين عن مختلف الجهات الصحية والتعليمية في الدولة، وتشكلت لتقييم الوضع الراهن للمخطط الصحي الموحد والقوى العاملة في القطاع الصحي، واعتماد منهجية عمل شاملة لمعالجة التحديات في جميع مراحل المسار المهني للكوادر الفنية العاملة في المجال الصحي، بدءاً من الدراسة والتدريب، وصولاً إلى الترخيص والتوظيف والتطوير المستمر.

أعلى معايير الجودة
وأكد الدكتور الرند، أهمية الاجتماع الذي يعكس الجهود المشتركة لتحقيق أعلى معايير الجودة في نظام الرعاية الصحية، انطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة في تعزيز الصحة العامة عاملاً أساسياً للتنمية المستدامة، وتنفيذاً لمستهدفات «رؤية نحن الإمارات 2031، وبما يواكب التطورات الإيجابية التي شهدها القطاع الصحي في الدولة.

التخطيط للخدمات
وأشار إلى أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية في اللجنة بتعزيز التواصل الفعال ووضع خريطة طريق واضحة لتحقيق أفضل الممارسات العالمية في تقديم الرعاية الصحية، وتخطيط الخدمات الصحية بناء على التحليل العلمي الدقيق للاحتياجات الصحية للمجتمع، بما يُمَكِّن من تخصيص الموارد بشكل فعّال وتوجيه الجهود نحو الأولويات الصحية. لافتاً إلى دور الابتكار في تقديم الخدمات الصحية واستخدام التكنولوجيا الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واتخاذ القرارات المبنية على الأدلة لتخطيط وتقديم الخدمات الصحية وتوظيف الكوادر الصحية، ما يسهم في تحسين تجربة المرضى وزيادة كفاءة النظام الصحي.

برامج تدريبية
وأضاف “نستهدف بالجهود المشتركة ضمان وصول الخدمات الصحية إلى أفرد المجتمع بشكل مستدام، مع التطوير المستمر للكوادر الصحية وتوفير برامج تدريبية تواكب أحدث الممارسات في المجال الصحي، ما يسهم في رفع كفاءتهم وتعزيز مهاراتهم، فضلاً عن أن تعزيز التعاون والشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص والمؤسسات التعليمية والصحية محور أساسي لتحقيق تكاملية الجهود الهادفة لتطوير هذا القطاع الحيوي.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version