يستعد المنتخبان المغربي والمصري إلى إسدال الستار عن مشاركتها الرائعة في مسابقة كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس، بإحراز ميدالية برونزية تاريخية عندما يلتقيان الساعة السابعة من مساء الخميس على ملعب «لا بوجوار» في نانت لتحديد صاحب المركز الثالث.

وسبق للمنتخبين أن التقيا في نهائي بطولة إفريقيا المؤهلة إلى الأولمبياد وفاز المنتخب المغربي 2-1 على أرضه ووسط جمهوره.

لم يحرز العرب في تاريخ مشاركاتهم في الأولمبياد سوى ميداليتين في الألعاب الجماعية، كانتا برونزية لفريق قفز الحواجز السعودي في رياضة الفروسية في دورة لندن 2012 وبرونزية لثنائي الكرة الطائرة الشاطئية القطريين أحمد تيجان وشريف يونس في طوكيو صيف 2021.

تملك مصر خبرة مباراة تحديد المركز الثالث كونها خاضتها مرتين في مشاركته ال11 السابقة: الأولى عام 1928 في أمستردام عندما خسرت أمام إيطاليا 3-11، والثانية عام 1964 وخسرت أيضاً أمام ألمانيا 1-3.

في المقابل، يخوض المغرب المباراة للمرة الأولى في تاريخه بعدما نجح في فك عقدة دور المجموعات للمرة الأولى في مشاركته الثامنة.

الدافع لدى مصر سيكون كبيراً في سعي مدربهم البرازيلي روجيريو ميكالي إلى ميداليته الأولمبية الثانية بعدما قاد منتخب البرازيل إلى اللقب الغالي للمرة الأولى في تاريخها عام 2016 على أرضها في ريو دي جانيرو.

وعلَّق ميكالي: «أنا فخور حقًا بكوني كنت مدربًا للبرازيل عندما فازت البلاد بأول ميدالية ذهبية في كرة القدم في ريو 2016 والآن أصبح في وضع يسمح لي بقيادة مصر إلى أول ميدالية في تاريخها الأولمبي الكروي».

وأضاف «قدمنا أداءً رائعًا (في نصف النهائي). سجلنا الهدف الأول، وحافظنا تقدمنا لمدة 80 دقيقة تقريبًا. الخسارة مؤلمة، لكن يتعين علينا الآن أن نرفع رؤوسنا عالياً ونركز على اللعب على الميدالية البرونزية».

من جهته، وعد القائد أشرف حكيمي جماهير المغرب بالميدالية البرونزية وقال«نشعر بخيبة أمل من نتيجة مباراة إسبانيا، ونتعهد ببذل قصارى جهدنا للفوز بالميدالية البرونزية».

من جهة أخرى، منحت العداءة وينفريد يافي البحرين ذهبية، بعد تتويجها في سباق 3 آلاف م موانع. وأضافت يافي (24 عاماً) ذهبية أولمبية إلى لقبها العالمي الذي أحرزته في بودابست عام 2023.

وقطعت العداءة مسافة السباق بزمن 8:52.76 دقيقة، محطّمة الرقم القياسي الأولمبي الذي كان مسجّلاً باسم الروسية غولنارا ساميتوفا-غالكينا (8:58.81 دقيقة) منذ أولمبياد بكين عام 2008.

– وحسمت يافي السباق في الأمتار الأخيرة بفضل سرعتها النهائية متقدمة على بطلة طوكيو قبل ثلاث أعوام الأوغندية بيروث شيموتاي.

وقالت يافي «هذا الأمر أشبه بحلم تحقق. إنه أمر خاص. إنها (الميدالية الذهبية) تعني الكثير بالنسبة لي وللبلاد أيضاً».

وتابعت «لقد نفذت خطة السباق التي كانت لديّ. وأنا سعيدة لأن الخطة نجحت».

وهي الذهبية الثالثة للبحرين في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية والثانية في سباق 3 آلاف م موانع بعد روث جيبيت في ريو دي جانيرو عام 2016، بعدما افتتحت مريم جمال الرصيد الذهبي للبحرين في الأولمبياد في لندن 2012 عندما ظفرت بالمركز الأول في سباق 1500 م.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version