ويمتد الحاجز المرجاني، وهو أكبر نظام بيئي حي في العالم، لمسافة 2400 كيلومتر قبالة ساحل ولاية كوينزلاند في شمال أستراليا. ويعد البحث أمرا نادرا لوضعه تأثيرات تغير المناخ الذي تسبب فيه الإنسان في سياق تاريخي، إذ إن المسوحات الأخرى حول الأضرار التي لحقت بالشعاب المرجانية عادة ما يكون لها إطار زمني أقصر. وأخذ علماء من مختلف الجامعات الأسترالية يحفرون في عينات من الشعاب المرجانية، ومثل عد الحلقات الموجودة في نسيج خشب الأشجار، حللوا تلك العينات لقياس درجات حرارة المحيط في الصيف بالوصول إلى طبقات تعود إلى عام 1618. وبالاستعانة كذلك ببيانات السفن والأقمار الصناعية التي تعود إلى حوالي 100 عام، خلص البحث إلى أن درجات حرارة المحيط التي كانت مستقرة لمئات السنين بدأت في الارتفاع من عام 1900 نتيجة لتأثير البشر. ومن عام 1960 إلى عام 2024، لاحظ الباحثون ارتفاعا سنويا متوسطا في درجات الحرارة من يناير إلى مارس بمقدار 0.12 درجة مئوية لكل عقد. ومنذ عام 2016، شهد الحاجز المرجاني العظيم تبييضا هائلا للشعب المرجانية خلال 5 فصول صيف، وهو عملية تحول أجزاء كبيرة من الشعاب المرجانية إلى اللون الأبيض بسبب الإجهاد الحراري مما يعرضها لخطر أكبر للموت. وأظهر البحث أن هذه الفصول الخمسة كانت خلال خمسة من أكثر 6 أعوام دفئا في القرون الأربعة الماضية.
أخبار شائعة
- اختيار فساتين السهرة والملابس الرسمية على طريقة سيرين عبد النور
- هاشم حكيم يُهدي السعودية الذهبية الثانية في البطولة الآسيوية للناشئين
- الجيش الإٍسرائيلي يحول ثلث مساحة قطاع غزة "منطقة عازلة"
- إيران تحذر من نقل المباحثات النووية من مسقط إلى روما
- أزياء متنوعة وعصرية.. في اليوم الثاني من أسبوع الموضة المحتشمة
- المسابقات تعقد اجتماعاً مع أندية الدرجتين الثالثة والرابعة لاستعراض مقترح الدوري الوطني
- ختام بطولات الهوكي للناشئين 2025 بتتويج أبطال المنطقة الوسطى وجدة
- سائقة الراليات السعودية مها الحملي تشارك في رالي جميل للسيدات في الشرق الأوسط