«الخليج» – متابعات
كشف الدكتور حسن كمال رئيس البعثة الطبية المصرية في أولمبياد باريس عن سر جديد يتعلق بتألق البطلين الأولمبيين أحمد الجندي وسارة سمير خلال دورة الألعاب الأولمبية.
وأوضح الدكتور حسن كمال أن كلا اللاعبين كان بإمكانهما الاعتذار عن بعض مسؤولياتهما دون أن يلومهمها أحد، حيث إن أحمد الجندي كان يتواجد في معسكر خارجي بدولة أخرى، لكنه لم يتردد في السفر إلى باريس خصيصاً لتنفيذ مهمة حمل علم مصر في حفل الافتتاح حين طلبت اللجنة الأولمبية المصرية منه ذلك.
وأكد كمال في منشوره عبر منصة فيسبوك، أن الجندي تمسك بالسفر مجدداً لاستئناف معسكره التدريبي استعداداً لمنافسات الخماسي الحديث، بعد حمل علم مصر في حفل الافتتاح مع سارة سمير، ولم يبق في فرنسا، رغم أن البعض كان يمكنهم تفضيل البقاء داخل القرية الأولمبية والاكتفاء بالتحضيرات السابقة.
وأضاف رئيس البعثة الطبية أن سارة سمير عانت من إصابة في رسغ اليد قبل 5 أيام من خوضها منافسات رفع الأثقال، وذهبت إلى عيادته لتطلب منه عدم إبلاغ مدربيها لأنهم سيشعرون بالقلق الشديد عليها، مؤكدة أنها ستخوض المنافسات بمجرد أن يمنحها الموافقة الطبية.
وقال الدكتور حسن كمال إن كلا اللاعبين كان لديهما العذر سواء لعدم حمل العلم أو حتى الإخفاق في المنافسات، لكنهما أثبتا أن الأبطال مثل الميداليات، من المعادن، وأحمد الجندي وسارة سمير يمثلان الذهب الخالص.
يُذكر أن سارة سمير حققت ميدالية فضية في منافسات رفع الأثقال وزن 81 كيلوجراماً، فيما تمكن أحمد الجندي من حصد الميدالية الذهبية في الخماسي الحديث.