متابعة: ضمياء فالحقال الأسترالي براد جونز، حارس ليفربول الإنجليزي السابق، إن الخدعة التي استخدمها مدربه السابق بريندان رودجرز بالتلويح بظرف ادعى أنه يتضمن أسماء اللاعبين الذين سيخذلونه في الموسم وسيستغني عنهم لاحقاً لم تنطل على اللاعبين.وأقال ليفربول مدربه الإيرلندي بعد أكثر من 3 سنوات واكتسب شهرة باستخدامه تكتيكات لتحفيز اللاعبين ومنها «ظرف المتخاذلين».وقال رودجرز للاعبيه عشية مباراة: «لا تكونوا في الظرف، تأكدوا من عدم وجود أسمائكم فيه»، وخسر الفريق صفر- 3 أمام ويست بروميتش في اليوم التالي. وعلق جونز، الحارس رقم 2 السابق، قائلاً: «لعبة الظرف كانت مضحكة وأعتقد أن جلين جونسن هو الذي قال لنا إنه شاهدها سلفاً وإن مورينيو، مدربه السابق في تشيلسي، استخدمها».وتابع جونز: «المدرب رفع الظرف عالياً وتمكن الجميع من مشاهدة خلوه من أي كتابة وأتذكر أنني قلت في نفسي» لا أعتقد أن في الظرف أي شيء على الإطلاق «لكن بالنسبة لي كان رودجرز مدرباً مميزاً وتشاهدون ما يفعله مع ليستر سيتي حالياً. المدربون يحاولون دائماً جذب اهتمام اللاعبين أو منحهم دفعة إضافية وعندما يتم تصويرهم لا تسير الأمور بسلاسة أحياناً».ولعب جونز 27 مباراة في جميع المسابقات بـ5 مواسم مع ليفربول وفاز بكأس الرابطة في 2012 وحينها تجولت الكاميرات في كواليس ليفربول لتصوير الوثائقي ورصدت حركة رودجرز مع الظرف.وعلق نجم ليفربول السابق الأوروجوياني لويس سواريز، مهاجم أتلتيكو مدريد حالياً عن خدعة الظرف وقال: «شعر البعض بالقلق من حقبة رودجرز لكنني كنت متحمساً والقلق ليس بسبب خدعة الظرف الشهيرة التي ظهرت في الوثائقي. غالباً كنا نضحك منها لكن طرق المدرب فعلاً كانت مثمرة. لم نعرف أبداً ما كان مكتوباً في تلك المظاريف، أنا واثق أنه لم تكن فيها أسماء. كانت فقط طريقة لتحفيزنا وضمان تقديمنا كل شيء وفي الواقع نسينا الخدعة بسرعة».وكشف أوين هارجريفز لاعب مانشستر يونايتد السابق عن استخدام سير فيرجسون مدرب اليونايتد خدعة الظرف قبل موسم 2007 لكن على خلاف ما فعله رودجرز كان للخدعة تأثير إيجابي في اللاعبين وقال لاعب الوسط السابق: «أتذكر أن الفريق كان يضم لاعبين من بلدان مختلفة وكان علينا الفوز بالدوري وبلقب أوروبا وكان عند المدرب ظرف وقال لنا: هناك بعض الأسماء في هذا الظرف سيخذلوننا في الموسم، تأكدوا ألا يكون اسمكم فيه «وخرج الجميع من الغرفة وهو عازم على ألا يخذل المدرب».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version