القاهرة: «الخليج»، وكالات

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، للصحفيين أمس الخميس، إن إدارة الرئيس جو بايدن تركز على دفع طرفي الصراع في السودان إلى عقد محادثات سلام لإنهاء الحرب الأهلية، بينما قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت مبكر، أمس، إن الوزير أنتوني بلينكن حث رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، في اتصال هاتفي، على المشاركة في محادثات السلام التي انطلقت أمس الأول في جنيف، في حين أكد مجلس السيادة السوداني أن «الموقف السوداني متمثل بالتمسك بتنفيذ اتفاق إعلان جدة»، معلناً أنه سيفتح معبر أدري الحدودي لمدة ثلاثة أشهر لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب.

وأضاف كيربي أن واشنطن تشارك بقوة في الجهود الدبلوماسية المبذولة في تلك العملية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت مبكر أمس، إن الوزير أنتوني بلينكن حث رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان في اتصال هاتفي على المشاركة في محادثات السلام التي انطلقت في جنيف.

وأضاف بيان للخارجية الأمريكية أن بلينكن «أكد على الحاجة إلى المشاركة في محادثات السلام الجارية في سويسرا لتحقيق التنفيذ الكامل لإعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين في السودان».

وتابع: «كما أكد أن المجتمع الدولي اجتمع لدعم هذه المفاوضات التي استضافتها سويسرا والسعودية للوصول إلى الامتثال لإعلان جدة ووقف الأعمال العدائية والوصول الإنساني وإنشاء آلية لمراقبة التنفيذ».

وشدد بلينكن على الحاجة الملحة للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنهاء الحرب وضمان وصول المساعدات الإنسانية لملايين السودانيين الذين يعانون.

في السياق، أكد مجلس السيادة السوداني، أمس، أن «الموقف السوداني متمثل بالتمسك بتنفيذ اتفاق إعلان جدة».

وقال المجلس، إن «رئيس المجلس الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أكد هاتفياً لبلينكن، عدم ممانعته من الجلوس مع مسهلي منبر جدة للنقاش بشأن التنفيذ مع رفض توسعة قائمة الوسطاء». وأعلن المجلس أنه سيفتح معبر أدري الحدودي لمدة ثلاثة أشهر لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين من الحرب.

في غضون ذلك، أعلن المبعوث الأمريكي إلى السودان، توم بيريللو، أمس ، استئناف اليوم الثاني من المحادثات الدبلوماسية في جنيف بشأن السودان.

وأكد بيريللو : «مواصلة الجهود الرامية لتحقيق نتائج ملموسة مع الشركاء الدوليين بناء على مخرجات اجتماعات جدة».

على صعيد آخر، شددت الأمانة العامة للجامعة العربية على تمسكها بثوابت الموقف العربي، إزاء ما يجري في السودان، وعلى ضرورة تناغم التحركات العربية والإفريقية والدولية، تحقيقاً للسلام، في إطار من الاحترام الكامل لأمنه وسيادته وسلامة أراضيه، والحفاظ على مؤسساته الوطنية، وفي طليعتها القوات المسلحة،والتنفيذ الكامل لإعلان جدة.

ولفتت الأمانة العامة، في بيان أمس، إلى أنها تتابع بكل اهتمام الجهود والمبادرات الجارية لوقف الحرب الدائرة في السودان، وآخرها استئناف مباحثات جدة لوقف إطلاق النار في جنيف، الأربعاء.

وأوضحت، أنها تعتبر أن دعوتها – التي لم تصل حتي الآن – للمشاركة في الجهد المطلق في جنيف، هي بمثابة تطبيق لقرار مجلس الأمن رقم 2736 ، والذي أكدت فقرته الثامنة على «التواصل المنسق مع الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والجهات الفاعلة الإقليمية الرئيسية الأخرى للمساعدة في النهوض بالسلام في السودان».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version