#أخبار الموضة
غانيا عزام
اليوم
خلال تجربتها الشخصية، والتحديات التي واجهتها أثناء حملها الأول بابنتها، والتي تتعلق بإيجاد ملابس فاخرة تناسب تغيرات جسمها، وتعبر عن شخصيتها، أطلقت الإماراتية فاطمة رشيد منصة «ذي ماترنيتي بروجكت» الإلكترونية الشاملة، وهي منصة تهدف إلى توفير احتياجات النساء الحوامل، ودعم الأمهات من جميع الجوانب، ما يسهل لكل أم الحصول على ما تحتاج إليه؛ لتخطط رحلتها الفريدة في الأمومة. في حوارها مع «زهرة الخليج»، تطلعنا رائدة الأعمال الطموحة على أفكارها وتجربتها الناجحة:
ما الذي ألهمك إنشاء «The Maternity Project»؟
أثناء حملي الأول بابنتي، واجهت تحديات كبيرة في العثور على ملابس فاخرة تتناسب مع تغيرات جسمي، وتعبر عن شخصيتي، وتلبي احتياجاتي اليومية والاجتماعية. كانت هناك لحظات جميلة، خلال تلك الفترة، لكنني كنت أتجنب أحياناً حضور المناسبات الاجتماعية؛ لصعوبة العثور على ملابس مريحة تُشعرني بالثقة. في أحيان أخرى، كنت أقضي ساعات طويلة أتسوق عبر الإنترنت، ثم أعيد الملابس لعدم ملاءمتها. استمرت هذه التحديات لمدة سنة تقريباً بعد الولادة. معظم الوسائل المتاحة كانت تركز على تربية الأطفال واهتمام الأهالي بهم، بينما كانت وسائل دعم الأمهات محدودة. عندما تحدثت مع الأمهات من حولي، وجدت أن لديهن نفس الشكاوى والتحديات. من هنا، استلهمت فكرة هذا المشروع لإنشاء منصة توفر ملابس ومنتجات فاخرة من ماركات محلية وعالمية، وتقدم أفكاراً واقتراحات تساعد النساء على التأقلم مع تغيرات الحمل وبعده، ما يمكنهن من الاستمتاع بتلك الفترة بثقة وراحة.
تجارب شخصية
أثناء الحمل.. كيف أثرت تجاربك الشخصية في رؤيتك للمنصة؟
بالإضافة إلى التجارب التي ذكرتها، اكتشفت أهمية الاندماج في مجتمع الأمهات، والاستفادة من تجاربهن، ودعمهن المتبادل في جميع مراحل الأمومة، التي تبدأ مع الحمل. فالتبادل، والمشاركة، يوفران الدعم المعنوي والنفسي؛ لمواجهة التحديات التي تأتي مع الأمومة في كل مراحلها. وبتجاربي الخاصة، وتجارب أمهات عديدات، كنت أتواصل معهن، بنيت رؤية «ذي ماترنيتي بروجكت»، لتكون منصة شاملة ومتكاملة، تدعم الأمهات من الجوانب المختلفة، لتحصل كل أم على ما تحتاج إليه بسهولة، ولترسم خطة رحلتها الفريدة في أمومتها.
ما طبيعة التحديات، التي واجهتك أثناء فترة الحمل؟
واجهت تحديات كثيرة عند اختيار ملابس الأمومة المناسبة، حيث كانت خيارات الملابس الفاخرة محدودة جداً، ومصممة لارتدائها لفترة قصيرة جداً. كنت، دائماً، أبحث عن ملابس ذات جودة عالية، ويمكن ارتداؤها لفترة طويلة، فلم أكن أرغب في شراء ملابس أرتديها لفترة قصيرة فقط. بالإضافة إلى ذلك، كانت الأنماط المتاحة قليلة جداً؛ ما جعل تجربة اختيار ملابس الأمومة مليئة بالتحديات.
كيف تساهم منصتك في إثراء تجربة الأمومة لدى النساء.. وما مهمتها الأساسية؟
مهمة «ذي ماترنيتي بروجكت» الأساسية هي تأسيس منصة رقمية شاملة تخص الأمهات، ونقدم من خلالها ملابس فاخرة، تناسب الأمهات في فترة الحمل، مع توفير محتوى غني وهادف يمكّن النساء من التفاعل، ويساعدهن في فهم فترة الحمل بشكل أفضل. ونهدف، أيضاً، إلى بناء مجتمع داعم، يعزز التواصل وتبادل الخبرات بين الأمهات؛ ليدعمن بعضهن خلال رحلتهن مع الأمومة. ونسعى، من خلال هذه المنصة الشاملة، إلى تمكين كل أم؛ للاستمتاع بأمومتها، منذ فترة الحمل، وإلى ما بعد الولادة.
خطط مستقبلية
ما الذي يميز «TMP» عن منصات التجارة الإلكترونية الأخرى الخاصة بالأمومة؟
منصة «ذي ماترنيتي بروجكت» هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وتركز – بشكل كبير – على احتياجات الأمهات في عالمنا العربي. فهي منصة إلكترونية توفر ملابس فاخرة من علامات تجارية محلية وعالمية، كما توفر الأدوات والوسائل التي تساعد الأمهات في فهم رحلتهن بشكل أفضل، عن طريق تعاوننا مع خبراء بجميع المجالات، التي تهم الأمهات.. جسدياً ونفسياً.
ما خططكم المستقبلية لعلامتكم؟
نسعى إلى خدمة الأمهات في مجتمعنا، وتوفير الاحتياجات الخاصة بهن. بدأنا بتقديم مجموعة متنوعة من الملابس الفاخرة، ونسعى، دائماً، لإضافة خيارات جديدة إلى مجموعتنا؛ حتى نضمن تلبية الأذواق المختلفة. خططنا المستقبلية تركز على تقديم الراحة والأناقة للأمهات في هذه الفترة. وتقديم حلول مبتكرة تسهل حياتهن. نحن نقدم تجربة فريدة، تجسد حبنا للتفاصيل، والاهتمام براحة الأمهات.
هل من رسالة خاصة إلى المرأة الإماراتية.. في يومها؟
بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، أود أن أعبر عن مشاعر الفخر والإعزاز بما حققته نساء الإمارات من تقدم ونجاح في جميع المجالات. «ابنة زايد» أثبتت جدارتها بالمناصب القيادية، وأظهرت تفوقاً نادراً بعزم وطموح لا ينقطعان؛ لذا أدعوها إلى الاستمرار على درب النجاح، فهي نموذج يحتذى في العزيمة والإصرار والنجاح.