القدس – أ ف ب
دان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الجمعة، بـ«أشد العبارات» هجوم المستوطنين الإسرائيليين «البغيض» على قرية فلسطينية في الضفة الغربية.
وقال للصحفيين خلال زيارة إلى القدس: إن «مشاهد إحراق الأبنية ليلاً، وإلقاء القنابل الحارقة على السيارات، ومطاردة الناس من منازلهم بغيضة. وأدينها بأشد العبارات».
وتتواصل الإدانات الدولية للهجوم الذي شنه مستوطنون في قرية جيت الفلسطينية، والذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطرة، الخميس، وهو ما ندد به الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ بشدة.
كذلك ندد البيت الأبيض بالهجمات «غير المقبولة» في الضفة الغربية.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، اقتحم عشرات الإسرائيليين بلدة جيت الواقعة بين نابلس وقلقيلية، وأضرموا النار في مبان ومركبات، وألقوا الحجارة وزجاجات حارقة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الهجوم أسفر عن مقتل محمود عبدالقادر سدة البالغ 23 عاماً «بنيران مستوطنين»، فيما أصيب فلسطيني آخر بجروح خطرة، بعدما تلقى رصاصة في الصدر.
وجاء في بيان صادر عن مكتب بنيامين نتانياهوـ أن رئيس الوزراء الإسرائيلي «يأخذ على محمل الجد أعمال الشغب التي وقعت مساء الخميس في قرية جيت»، مؤكداً أنه «سيتم توقيف المسؤولين عن أي عمل إجرامي ومحاكمتهم».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version