أكد مرشح نادي النصر لرئاسة اتحاد كرة السلة في الدورة الانتخابية الجديدة 2024-2028، ضرار بالهول، أن من ضمن الأهداف الأساسية في برنامجه الانتخابي، يرتكز على أهمية تبني المواهب وصقلها، وتعد السبيل الوحيد لتعويض نقص الزاد البشري الذي تعانيه كرة السلة الإماراتية، خصوصاً على صعيد عامل الطول.
وشدد بالهول، على أن تبني المواهب القادمة من تعاون مثمر مع الأكاديميات، أو من خلال خلق جيل جديد من أبطال الرياضات المدرسية، يمثل خطوة أولى، في مسيرة يجب أن تتكامل في القدرة على استمرار عطاء هذه الموهبة.
وقال بالهول في تصريحات صحفية: «يجب العمل على تفعيل أهداف الأكاديميات الرياضية، بما يخدم تنمية المواهب الرياضية الشابة، وتخريج رياضيين، متفوقين قادرين على المنافسة عالمياً، بما يخدم تطلعات الاتحاد في القدرة على رفد الأندية بالدماء الشابة، والمساهمة بشكل كبير في تعويض نقص الزاد البشري الذي تعانيه الأندية وخاصةً على صعيد فرق المراحل السنية التي تمثل الركيزة الأساسية في ضمان استمرارية رفد الأجيال وصولاً للفريق الأول».
وأوضح: «الرياضة جزء لا يتجزأ من النمو والتطور، والكشف عن المواهب الرياضية بأسلوب علمي مختص، سواء عبر التعاون مع الأكاديميات، أو من خلال دوري المدارس، بما يضع الأسس الصحيحة لتلك المواهب في بدء خطواتها الأولى بنجاح، وصولاً لرفد كل المواهب بالأندية، بما يجنب الأندية بحد ذاتها الطرق العشوائية الشائعة في الاعتماد على كشافي مواهب يفتقرون للعين الثاقبة المستندة إلى أسس علمية صحيحة، خصوصاً أن السن المناسبة لصقل المواهب وفق المعايير العالمية يتراوح بين 7 و11 عاماً».
وشدد بالهول على أن خلق جيل جديد من المواهب المدربة على أسس صحيحة وعلمية، لا يتحقق دون إيجاد شراكات فاعلة، سواء الشراكات القادرة على توفير السيولة المالية لإرسال هذه المواهب إلى معسكرات وفترات معايشة خارج الدولة، أو على صعيد الاتفاقية والشراكات مع اتحادات عالمية تمتلك خبرات كبيرة على صعيد تطوير المواهب، وتحويلها لنجوم مستقبلية في كرة السلة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version