بغداد: زيدان الربيعي
يعيش مجموعة من المدربين العراقيين الذين سبق لهم الإشراف على تدريب منتخبات العراق المختلفة، «الناشئين، الشباب، الأولمبي، الأول»، حالة من «البطالة».
ولو تطرقنا إلى أبرز الأسماء التدريبية التي سبق لها العمل مع المنتخبات العراقية ولم تجد عملاً تدريبياً مع الفرق العراقية، يبرز لدينا اسم المدرب ثائر جسام، الذي سبق له الإشراف على تدريب منتخب العراق الأول لكرة القدم، فضلاً عن قيادته لفريق الشرطة للفوز بلقب الدوري في موسم 2013 – 2014، فهذا المدرب الذي عمل في دوري الدرجة الممتازة في الموسم الماضي، وكذلك قاد فريق نفط الوسط لثلاث مباريات فقط، وبرغم أنه أسهم في تحسين مستوى الفريق، إلا أن إدارة النادي الجديدة قامت بإقالته من أجل منح المهمة لمدرب شاب كان أحد اللاعبين عند ثائر جسام.
أيضاً نجد أن المدرب حكيم شاكر، الذي صنع جيلاً مميزاً للكرة العراقية، ومنذ إقالته في الموسم قبل الماضي من تدريب فريق النفط من دون عمل، على الرغم أنه في كامل أهليته للعمل التدريبي.
المدرب هادي مطنش الذي قاد أكثر من منتخب عراقي، فضلاً عن تدريبه لفرق الزوراء، القوة الجوية، أمانة بغداد، يعاني البطالة منذ مدة طويلة، بينما وجد المدربون أيوب أوديشو، حسن أحمد، قحطان جثير، أنفسهم يعيشون في فراغ تدريبي نتيجة توجه إدارات الأندية نحو المدربين العرب، والأجانب.
وقرر جمال علي، الذي سبق له العمل مع المنتخبات العراقية اعتزال التدريب بشكل نهائي، لأنه وجد أن البيئة لم تعد صالحة للعمل، في حين تسبب الوضع الصحي للمدرب يحيى علوان، الذي تولى مهمة تدريب جميع المنتخبات العراقية وحقق معها نتائج جيدة، بابتعاده عن الساحة التدريبية، بعد أن تعرض إلى جلطة دماغية جعلته ينزوي في منزله.
أخبار شائعة
- Miu Miu من قلب ريف بريطانيا.. بساطة مترفة وروح شابة
- كيف تستخدم مصر الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم؟
- فيديو.. غضب في إيران بسبب ظهور نساء بدون حجاب في ماراثون
- سوريا.. مسؤولة كردية تدعو إلى حوار مع تركيا
- وزارة الرياضة تكرم جمعية لياقة الرياضية بالحدود الشمالية
- قبل لقاء نتنياهو.. ميرتس يدعو السلطة الفلسطينية للإصلاح
- الشرع: إقامة إسرائيل منطقة عازلة تهديد للدولة السورية
- من القاعدة إلى محاولة اغتيال السيسي.. كيف وظف الإخوان العنف؟





