أبوظبي: عماد الدين خليلأوضح مركز أبوظبي للصحة العامة أعراض وطرق انتقال «جدري القردة» بين الأفراد لتجنب الهلع والشائعات، مؤكداً أن فهم الأعراض وطرق الانتقال يسهمان في الوقاية والحفاظ على سلامة الفرد والمجتمع.وقال الدكتور أحمد الحمادي، استشاري في قسم الأمراض المعدية بمستشفى توام، ورئيس جمعية الإمارات للأمراض المعدية، إن «جدري القردة» هو مرض فيروسي تم اكتشافه لأول مرة عام 1958 بين مجموعة من القردة وتم تسجيل أول إصابة بشرية به في الكونغو عام 1970.

وأضاف، عبر فيديو توعوي بثه المركز عبر صفحته الرسمية عبر منصة «إكس»، أن وباء جدري القردة كان نادراً حتى بدأ في الظهور بشكل دوري عام 2003، وفي عام 2022 أعلنت حالة طوارئ بسبب متحور سريع الانتشار وانتهت الحالة بسلام في مايو عام 2023 بمعدل وفيات منخفض جداً.وأوضح أن إصابات جدري القردة اليوم مركزة في إفريقيا وأن انتشار الفيروس محصور بين المخالطين فقط، حيث ينتقل بالاتصال المباشر مع شخص أو حيوان مصاب أو بلمس مواد أو لحوم نية ملوثة.وأشار إلى أن أعراض الإصابة بفيروس جدري القردة تظهر بعد 6 إلى 21 يوماً، مؤكداً أن معظم المصابين يتعافون تلقائياً بدون أي علاج خلال 3 إلى 4 أسابيع، حيث تشمل أعراض الإصابة بالفيروس الحمى والصداع وآلام العضلات ويتبعها طفح جلدي على الوجه والجسد.وحول طرق الوقاية، قال الدكتور أحمد الحمادي: إن طرق الوقاية من الفيروس سهلة جداً حيث تتمثل في غسل اليدين بانتظام وتجنب الاتصال المباشر مع المصابين بالفيروس وفي حالة الشك ضرورة استشارة الطبيب فوراً، قائلاً: «مركز أبوظبي للصحة العامة يعمل على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية مع الجهات المعنية لضمان سلامتكم».وكان مركز أبوظبي للصحة العامة حدد مؤخراً 3 طرائق لانتقال فيروس «جدري القردة» من شخص لآخر، مؤكداً على ضرورة تجنبها للوقاية من هذا المرض. وأوضح أنه يمكن أن ينتقل من شخص لآخر من خلال التعرض للفيروس عبر الأغشية المخاطية (العينين، الفم، الجهاز التناسلي) أو الجلد المتضرر، أو من خلال الاتصال الجسدي الوثيق، مثل لمس القشور أو سوائل الجسم، أو من الأشياء الملوثة بالفيروس مثل الملابس أو أغطية السرير أو الأسطح الأخرى.وأكد مركز أبوظبي للصحة العامة ضرورة تقليل خطر الإصابة بهذا المرض، من خلال تجنب أي اتصال مباشر مع الشخص المصاب والحرص على عدم استخدام مقتنياته الشخصية.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version