#مشاهير العالم

كشفت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، في لقاء صحافي أجري معها مؤخراً، دوافعها للاستثمار في شركاتٍ صغيرةٍ ناشئة، موضحةً ما يُعرف بـ«تأثير ميغان»، الظاهرة التي تنطوي على ارتداء دوقة ساسكس قطعة ما في الأماكن العامة، ثم بيع تلك القطعة على الفور.

وأشارت ميغان ماركل، في ذلك اللقاء، إلى أنها دخلت استثماراً جديداً، في علامة حقائب اليد «Cesta Collective»، وهي شركة تبيع حقائب منسوجة يدوياً.

  • مجموعة حقائب من علامة «Cesta Collective»

وقبل اللقاء، شوهدت ميغان تحمل حقيبة «Cesta Collective» ذات الشكل الدائري، وظهرت بها لأول مرة أثناء تناول العشاء مع كاميرون دياز، وغوينيث بالترو، خلال مايو 2023.

وقالت كورتني وينبلات فاسكيانو، مؤسسة العلامة التجارية، إن هاتفها وهواتف شركتها لم تتوقف عن الرنين بسبب الطلبات المتدفقة، لافتةً إلى أنها كانت في رحلةٍ إلى المكسيك، وعندما نزلت من الطائرة وجدت هاتفها مليئاً بالإشعارات.

وبعد الاستمتاع بهذه الطلبات، ويومٍ حافلٍ بالمبيعات، قررت فاسكيانو التواصل مع فريق ميغان؛ لشكرها على دعمها.

وأضافت: بعد فترة وجيزة، تم ترتيب مكالمة مع الدوقة، التي اكتشفت العلامة التجارية عبر الإنترنت، حيث قالت: «لقد تواصلنا جميعًا حقاً، ثم أصبحت ميغان تسألنا: كيف يمكنني المساعدة؟».

وبالإضافة إلى دعم حقائب «Cesta Collective»، من خلال ارتدائها، استثمرت ميغان الآن حصة في الشركة.

  • بعد استثمار ميغان ماركل فيها.. ما قصة علامة الحقائب «Cesta Collective»؟
    بعد استثمار ميغان ماركل فيها.. ما قصة علامة الحقائب «Cesta Collective»؟

وقد جاءت نشأة هذه العلامة التجارية، إثر ارتباط فاسكيانو، محررة الأزياء السابقة، وإيرين رايدر، مديرة العلامة التجارية آنذاك، بسبب خيبة أملهما في صناعة الأزياء، حيث تقول الأخيرة عن ذلك: «قلنا: إنه بدلاً من ترك الصناعة تماماً، لماذا لا نستغل مهاراتنا لصالحنا، ونفعل شيئًا يمكننا أن نشعر بالفخر به حقًا؟».

وأصبحت الاثنتان مهتمتين بدعم الحرف اليدوية، وتحديداً فن نسج السلال، إذ تشرح فاسكيانو: إن هذه الحرف تشكل مصدراً اقتصادياً ضخماً، للنساء الراغبات في الاستقلال المادي، بجميع أنحاء العالم.

وأضافت: «تقوم العديدات من النساء اللواتي نعمل معهن بالنسج في المنزل، حتى يتمكنّ من رعاية أطفالهن ومواشيهن، ويكون لهن تأثير مفيد على أسرهن».

وفي ما يتعلق بالمواد المستخدمة، فإن العلامة التجارية تعتمد على نبات «السيزال»، المستخدم في نسج السلال، بالإضافة إلى استخدام الخضروات العضوية في الصبغ، حيث يقوم الحرفيون بزرعها بأنفسهم.

وفي حين أن صناعة هذه الحقائب تبدأ في راوندا، إلا أنه يتم الانتهاء منها في صقلية بواسطة حرفيين في مجال الجلود.

ومع أن الشركة بدأت تصنيع خمسة أنماط فقط، إلا أنه من الواضح أنها أصبحت أكثر قوة بدعم من ميغان، ففي كل مرةٍ ترتدي فيها ميغان حقائب من «Cesta Collective»، يكون ذلك بمثابة دعمٍ لكل العاملين، وإبداعاتهم، وقراراتهم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version