وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عامًا ويعانون من داء السكري من النوع الأول، وهو الشكل الوراثي للمرض، يواجهون خطرًا أعلى بـ20 مرة من الموت المفاجئ مقارنة بالأشخاص الأصحاء في نفس الفئة العمرية. وفي المقابل، فإن الشباب المصابين بداء السكري من النوع الثاني، والذي يرتبط غالبًا بزيادة الوزن أو نقص النشاط البدني، يكونون أكثر عرضة للموت المفاجئ بسبب مشاكل قلبية بنحو ستة أضعاف. وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن هذه النتائج تؤكد أهمية المراقبة الدقيقة لمرضى السكري الشباب بحثًا عن مشاكل قلبية محتملة. ويقول البروفيسور إيليجاه بير، أخصائي أمراض القلب في مستشفى سانت جورج بجامعة لندن: “لم يكن واضحًا تمامًا مدى قوة التأثير الذي يمكن أن يحدثه مرض السكري على الصحة القلبية. هذه النتائج تسلط الضوء على الحاجة إلى مراقبة دقيقة لمرضى السكري”. ويعاني حوالي 4.4 مليون شخص من مرض السكري من النوع الثاني و400 ألف شخص من النوع الأول. ويمكن إدارة النوع الثاني عبر النظام الغذائي والتمارين، بينما يحتاج النوع الأول إلى جرعات منتظمة من الأنسولين. وهذه الدراسة تبرز أهمية الوعي والمراقبة الدقيقة لتفادي المخاطر القلبية المفاجئة وتحسين النتائج الصحية للمرضى. يذكر أن الموت القلبي المفاجئ يتسبب في وفاة 12 شخصًا تحت سن 35 عامًا كل أسبوع في المملكة المتحدة.
أخبار شائعة
- أسعار النفط تتراجع في أسبوع بسبب مخاوف الطلب وقوة الدولار
- بينها دبابات وصواريخ.. أسلحة أميركية لمصر بـ5 مليارات دولار
- مقتل 16 جنديا في هجوم لمسلّحين في باكستان
- الصين تختبر طائرة أسرع من الصوت أسرع من "ابن كونكورد"
- روسيا تنذر برد "قريب" على "ضربة صاروخية أوكرانية ضخمة"
- ارتفاع عدد المصابين إلى 16 جراء إطلاق الصاروخ من اليمن
- الجيش الإسرائيلي يعلن فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
- أوكرانيا وروسيا تتبادلان طرود عيد الميلاد لأسرى الحرب