كم هي رائعة القوة الناعمة المصرية وستظل مثار إعجاب وانبهار سواء فن أو كرة قدم أو إعلام ولعل ما نشاهده من إخراج صورة عظيمة لفناني مصر في موسم الرياض يجعلنا نفتخر بقوتنا الناعمة ولكن في نفس الوقت نتوجه بالشكر والامتنان لكل الداعمين داخل مصر وخارجها.
قادتني الصدفة لمشاهدة حفل الفنانة المصرية الكبيرة أنغام في جدة لتدفعني حالة الانبهار للتأمل قليلا في المشهد لأجد نفسي مدينا بشكر خاص للمستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه لما يقدمه لمصر فمع استعادتي لشريط من الأحداث فهو يتعامل بحب كبير لمصر ويقدم الكثير سواء لكرة القدم أو الفن وبالتأكيد يفيد بلاده باستقطاب الأفضل دائما لانجاح مهرجان الرياض وتحقيق عوائد تستفيد منها الشقيقتين مصر والسعودية.
نسعد بحالة الحب لكل ما هو مصري من جانب المستشار تركي آل الشيخ فقد شاهدنا العديد من الحفلات الرائعة واتفاقيات التعاون المشترك بين هيئة الترفية والشركة المصرية الوطنية “المتحدة” وسعيه المستمر لاستضافة الأحداث الكروية منها قمة الأهلي والزمالك السابقة ومحاولته بعدها استضافة مباراة في الدوري والعمل على ذلك بجدية ثم السعي لاستضافة السوبر الأفريقي بين الأهلي والزمالك نهاية الشهر الجاري.
الشكر واجب للمستشار تركي آل الشيخ وكل فريق عمله لتوصيل صورة مصر الجميلة لكل العالم في مختلف المحافل.
فكرت أيضا في كيفية زيادة أوجه التعاون خاصة أن المنتج المصري فني ورياضي هو الأفضل وكيف أن التنظيم الجيد يظهر الأمر بصورة أروع، وعدت لاتساءل لماذا لا نستفيد من الشعبية الكبيرة لكرة القدم ويتم تسويق المسابقات المصرية وعلى رأسها الدوري المصري في الخليج سواء بتشفير أو غيره من السبل ونستطيع أن نصل لمداخيل كبيرة جدا لو عملنا على ذلك بجد وأفكار خارج الصندوق فما نشاهده من اهتمام وحب يدفعنا للتحرك في ملف البث الفضائي ونتحدث ونتناقش في ما يخاف البعض من الحديث عنه وهو لفظ التشفير فدعونا نفكر دون خوف وبعيدا عن المسميات للحصول على العوائد التي تليق بالكرة المصرية ولنا في موسم الرياض عبرة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version