#أخبار الموضة
غانيا عزام
اليوم
يلتقي الفن، والجمال العميق، في مجوهرات «YOURA»، تلك العلامة التجارية التي أسستها المصممة السعودية، رابعة صالح العنقري. وشعار النسر المميز للعلامة يُشيد بالطرق التاريخية لجمع الألماس، ويرمز إلى الرؤية والقوة والقدرة على الارتقاء بالأمور العادية إلى أشياء غير عادية. تجلب المصممة رابعة العنقري إلى «يُرى» خبرة واسعة بالإدارة التعليمية، والقيادة، وعلم الأحجار الكريمة، التي تابعتها بالمعهد الأميركي لعلم الأحجار الكريمة في لندن، والمعهد الدولي لعلم الأحجار الكريمة في دبي. فشغفها العميق بالألماس والألوان والعملية الإبداعية، يدفع العلامة التجارية إلى الأمام.. في هذا الحوار، نستكشف شخصية صاحبة هذه الرؤية الإبداعية، وفلسفتها في تصميم المجوهرات:
ما الذي أثار اهتمامك بتصميم الألماس والمجوهرات؟
شغفي بالمجوهرات بدأ منذ الصغر؛ كان بريق الألماس هو الشرارة التي أشعلت فيّ حب التصميم ودفعتني للغوص في هذا العالم. لطالما أسرتني تفاصيل الأحجار الكريمة وجمالها، وجعلتني أتوق إلى إبداع تصاميم تعكس هذا السحر.
تجارب تدريبية
كيف أثرت خلفيتك الأكاديمية في تعاملك مع صناعة المجوهرات؟
دراستي للإدارة والقيادة التربوية شكلت حجر الأساس لانطلاقتي في عالم المجوهرات. فالإدارة الجيدة هي المفتاح لكل مشروع ناجح، خاصة في قطاع المجوهرات، حيث لا يتعلق الأمر فقط بالتصميم أو اختيار الأحجار، بل يتطلب إدارة شاملة ومنظومة متكاملة لضمان النجاح.
ما الذي دفعك إلى الحصول على شهادات دولية في علم الأحجار الكريمة؟
عندما قررت دخول هذا المجال بشكل احترافي، كان من الضروري أن أكتسب معرفة عميقة في علم الأحجار. حصلت على شهادات من المعاهد الدولية مثل المعهد الأميركي (GIA)، والمعهد الدولي (IGI)؛ لضمان فهمي لكل جوانب هذا العالم الغني بالتفاصيل.
خضتِ تجارب تدريبية في لندن ودبي.. إلى أي مدى ساهمت هذه التجارب في تشكيل فلسفتك التصميمية، ومهاراتك التقنية؟
التدريب ساهم في تشكيل مهاراتي التقنية وأعطاني فهماً أعمق لأساسيات العمل. هذا ما مكّنني من خلق لغة فريدة لمجوهرات «YOURA»، حيث نركز على الجودة والإبداع في كل التفاصيل.
ما الذي ألهمك تأسيس «YOURA Jewelry»، وكيف تطورت «العلامة» منذ إنشائها عام 2018؟
الإلهام بدأ منذ الطفولة؛ فقد كانت المجوهرات وسيلتي للتعبير عن الجمال والفن. منذ تأسيس «YOURA» في عام 2018، شهدت العلامة تطوراً ملحوظاً، سواء من حيث التصاميم أو توسع قاعدة العملاء. لقد مررنا بتحولات كبيرة شملت كل جوانب العلامة.
ما الصعوبات التي واجهتك، وكيف تغلبت عليها؟
كل مشروع له تحدياته، لكن القوة تكمن في كيفية مواجهة هذه الصعوبات وحلها. من خلال التركيز على الحلول وتطوير استراتيجيات للتعامل مع العقبات، استطعنا تحويل التحديات إلى فرص للتوسع والنمو.
مفهوم الجمال
كيف تصفين المجوهرات في علامة «YOURA»؟
نرى أن المجوهرات ليست مجرد زينة، ولكنها شكل من أشكال الفن الذي يستحضر السحر، وينشأ من مكان يتجاوز قيود الوقت والمساحة الملموسة. إن القيم الأساسية للعلامة التجارية، المتمثلة في الإبداع والجودة والمعنى، تغرس في كل قطعة، ليس فقط تصميماً وحرفية استثنائيين، بل أيضاً شعوراً أعمق بالاتصال الشخصي والإلهام.
كيف تترجمين مفهومك للجمال في تصاميم مجوهراتك؟
للجمال صور عدة، وأوجهٌ مختلفة، ونحن نعبر عنه بأقوى المظاهر، وأروع التفاصيل، ونبلوره في قطعة مجوهرات فريدة، متوهجة في معانيها، وبراقة في تفاصيلها.
ما أبرز مصادر إلهامك ضمن، وخارج، منظومة المجوهرات؟
هناك أشخاص عديدون يلهموننا، لكن الإلهام الأساسي يأتي من قطعة حجر كريم؛ فكل حجر جميل مصدر لإلهامنا.
كيف تحافظين على إلهامك، و«تغذين» إبداعك؟
أركز، دائماً، على الجمال، وأحاول النظر بعين مختلفة، فأبحث عن معنى، أو مشاعر، أو حتى فكرة، أبتكر منها تصميماً متفرداً؛ فالإلهام يأتي من كل شيء حولي، حتى لو كان موقفاً حزيناً، أو لحظةَ خوفٍ، وتحويل هذا إلى شيء جميل هو إحدى الطرق التي أستخدمها.
ما المبادئ الأساسية، التي توجه عملك؟
الإبداع والتركيز هما أساس عملنا. فنحرص على تقديم تصاميم فريدة تجمع بين الأصالة والحداثة، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة.
حدثينا عن علاقتك مع العميلات.. بدءاً من الاستشارة، وحتى المنتج النهائي؟
علاقتنا مع عميلاتنا قائمة على التفاهم المتبادل. نحرص على أن تكون تجربة العميلة معنا ممتعة ومليئة بالإبداع، فكل عميلة تضيف لنا شيئاً جديداً، وتسهم في تطور العلامة من خلال أفكارها، ونبدع عن طريق مشاعرها.
هل هناك عناصر خاصة، تحرصين على دمجها بتصاميمك؟
لا أحصر نفسي في عناصر خاصة، أو تقليدية، أو ثقافية خلال التصميم، فالكون بكل تفاصيله يعنيني.
أسئلة سريعة:
حجرك المفضل؟ الألماس الوردي.
مكانك المفضل؟ باريس.
لونك المفضل؟ الوردي.
وقتك المفضل من اليوم؟ المساء.
مكانك المفضل في السعودية؟ الرياض.