وخلافا للتجربة الخامسة التي جرت الشهر الماضي ونجح خلالها الصاروخ الأقوى في العالم في العودة إلى منصته في مناورة معقّدة تمكّنت خلالها الأذرع الميكانيكية من إعادة تثبيته في موقعه، اختارت شركة ماسك هذه المرة أن يهبط في البحر صاروخها المخصص للقيام برحلات إلى القمر والمريخ.وصُمم الصاروخ “ستارشيب” الذي يبلغ ارتفاعه 122 مترا تقريبا لمساعدة رواد الفضاء على الهبوط على سطح القمر ونقل أطقم الفضاء إلى المريخ. وكان ماسك قد قال قبل إطلاق الصاروخ يوم الثلاثاء، من قاعدة ستاربيز التابعة للشركة في بوكا تشيكا بولاية تكساس، إن هذه الرحلة التجريبية تتضمن أربعة أهداف رئيسية، من بينها إعادة تشغيل محرك “ستارشيب” خلال التحليق، ومشاهدة عملية الهبوط بوضوح خلال النهار. ويتألف الصاروخ من طبقة “سوبر هيفي” (ارتفاعها 70 مترا)، وفوقها المركبة الفضائية التي تحمل نفس اسم الصاروخ. وبعد دفع المركبة، انفصلت عنها “سوبر هيفي” وعاودت الهبوط. وأوضح ماسك أن عودة المرحلة الأولى “سوبر هيفي” إلى برج الإطلاق ودخول “ستارشيب” مجددا إلى الغلاف الجوي سيكونان بسرعة أكبر. ووفق ماسك “هناك الآلاف من التعديلات الصغيرة في التصميم التي يجري اختبارها أيضا”.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version