وتراقب إسرائيل الوضع في سوريا عن كثب في ضوء التطورات الأخيرة المتمثلة بوصول مقاتلين من هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها إلى حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، الجمعة، في سياق هجوم خاطف ضد القوات الحكومية.

وحسبما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين إسرائيليين: “هذا شيء نحتاج إلى متابعته عن كثب لنرى كيف يتطور. أي عدم استقرار في دولة مجاورة يمكن أن تكون له تأثيرات علينا”.

وسيطرت هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها على مدينة سراقب في محافظة إدلب شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس “أهمية سراقب (شمال غرب) أنها تمنع أي مجال للقوات السورية من التقدم إلى حلب، وتقع على عقدة استراتيجية تربط حلب باللاذقية (غرب) وبدمشق”.

وأفاد المرصد السوري، مساء الجمعة، بسيطرة فصائل مسلحة على عدة أحياء في حلب.

وأشار المرصد، إلى أن الفصائل المسلحة وصلت إلى شوارع في أحياء السكرية والفرقان والأعظمية وسيف الدولة لأول مرة منذ 2016.

وأكد مدير المرصد، أن الجيش السوري انسحب من مناطق بمدينة حلب دون اشتباكات.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version