وأوضحت المصادر أن السفينة، التي يضم طاقمها 21 فردًا، كانت تحمل أربعة آلاف طن من النخالة، و70 طنًا من زيت الوقود، و50 طنًا من الديزل.
وتعرضت لثقب في هيكلها بحجم 60 سنتيمترًا، مما أدى إلى تسرب مياه البحر إلى غرفة المحركات. وتمكن رجال الإنقاذ من إنقاذ طاقم السفينة.
وعرقلت الأحوال الجوية السيئة محاولات الحفاظ على توازن السفينة، مما أدى إلى زيادة ميلها. وقد تم نشر فرق الطوارئ مزودة بمضخات إضافية في محاولة لسحب المياه التي تغمر السفينة بشكل متزايد.
كانت السفينة “في.إس.جي جلوري” في طريقها من اليمن إلى ميناء بورتوفيق في مصر، قبل أن تعلق في ظروف جوية صعبة.
وذكرت المصادر أن جهود الإنقاذ، التي تقودها محافظة البحر الأحمر ووزارة البيئة، أسفرت حتى الآن عن سحب 250 طنًا من المياه الملوثة والوقود.
ومع ذلك، لا يزال بعض الوقود على متن السفينة، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للشعاب المرجانية في المنطقة.