وأفاد متحدث باسم براون في بيان إن الاثنين “ناقشا عددا من القضايا الأمنية العالمية والإقليمية بما في ذلك الصراع الدائر في أوكرانيا”.
وجرت المكالمة النادرة في 27 نوفمبر لكن “بناء على طلب الجنرال غيراسيموف، وافق الجنرال براون على عدم الإعلان بشكل استباقي عن المكالمة”.
وأشار المتحدث إن وزارة الدفاع الروسية هي من طلبت المكالمة.
وزاد التوتر في الأسابيع الأخيرة بعدما أطلقت أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية على أهداف داخل روسيا على الرغم من تحذيرات موسكو بأنها ستعتبر مثل هذا الإجراء تصعيدا كبيرا.
وتعمل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على زيادة كميات الأسلحة التي توردها إلى أوكرانيا إلى حد كبير، قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب دفة الحكم في البيت الأبيض.
وحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، فإن الإدارة الحالية في الولايات المتحدة تخشى أنه “بمجرد تولي ترامب منصبه في 20 يناير، سيكون هناك تحول مفاجئ في السياسة الأميركية تجاه حرب أوكرانيا”.
والإثنين أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة سترسل مساعدات عسكرية بقيمة 725 مليون دولار إضافية إلى كييف، بما في ذلك ذخائر مضادة للطائرات من دون طيار وذخيرة لنظام صواريخ “هيمارس” وألغاما أرضية مضادة للأفراد.
وذكر مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في بيان: “أمر الرئيس وزارة الدفاع بتسليم المواد إلى أوكرانيا بسرعة، لضمان حصول أوكرانيا على المعدات التي تحتاجها للدفاع عن نفسها”، مشيرا إلى أن بايدن أعلن في سبتمبر عن نيته تخصيص كل التمويل للمساعدات العسكرية لكييف قبل مغادرته منصبه.