وأفادت وكالة الأنباء العراقية بأن وزير الخارجية السوري بسام صباغ وصل إلى العاصمة العراقية بغداد في وقت متأخر من يوم الخميس، وإن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيصل اليوم الجمعة.

وقال مستشار رئيس الوزراء العراقي فادي الشمري “اجتماع مهم بين وزراء خارجية العراق وإيران وسوريا. سنتخذ إجراءات سياسية وعسكرية لحماية أمننا من التهديدات الواردة من سوريا”.

وأضاف الشمري: “لن نرد على تصريحات الجولاني فلا رد لنا على جماعات إرهابية”.

وأكد أنه “لسنا معنيين بالتدخل العسكري في سوريا”.

‎ويأتي اجتماع اليوم بعد تقدم سريع حققه مقاتلو الفصائل المسلحة بدأ الأسبوع الماضي بالسيطرة على مدينة حلب في شمال سوريا، ثم باستيلائهم على مدينة حماة يوم الخميس.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر عراقية وسورية قولها إن بعض المقاتلين العراقيين دخلوا سوريا في وقت سابق من هذا الأسبوع لدعم الحكومة السورية.

وشدد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، الخميس، على استعداد بغداد للعب دور محوري في التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية.

وأشار العوادي، في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، إلى أن العراق يعتقد أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع المستمر في سوريا.

واعتبر أن التعاون بين الأطراف المعنية في المنطقة هو خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار.

وأوضح المسؤول العراقي أن بغداد على استعداد للمساهمة في أي جهود تهدف إلى التوصل إلى اتفاق يضمن وحدة الأراضي السورية ويحترم سيادتها، مع التأكيد على أهمية معالجة الأسباب الجذرية للأزمة في سوريا لضمان عدم تجدد الصراع في المستقبل.

وكان زعيم تنظيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، قد حثّ الخميس، في مقطع فيديو، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على عدم السماح للحشد الشعبي الموالي لإيران بالتدخل في سوريا.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version