وفي مقابلة أجراها معه في موسكو الإعلامي الأميركي تاكر كارلسن، المقرّب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وبثّت الخميس، قال لافروف ردا على سؤال يتعلق بالجهات الداعمة للفصائل المسلحة التي سيطرت على حلب وحماة: “لدينا معلومات عن ذلك، ونود أن نناقش هذا الأمر مع جميع شركائنا في هذه العملية، وكيفية قطع قنوات تمويلهم وتسليحهم”.

وأضاف: “تذكر المعلومات المتاحة علنا، على وجه الخصوص، الأميركيين والبريطانيين وبعض الأطراف الأخرى، كما يقول البعض إن إسرائيل مهتمة بتفاقم الوضع حتى لا يكون قطاع غزة تحت المجهر”، حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء.

وشدد لافروف على أن “هذه لعبة معقدة. فهي تشمل العديد من الجهات الفاعلة”.

وأوضح الوزير الروسي أنه أجرى اتصالات مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وكذلك مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، مؤكدا الاتفاق على محاولة لتنظيم اجتماع معهم هذا الأسبوع.

وأشار إلى أن المناقشات ستشمل “ضرورة العودة إلى التنفيذ الصارم لاتفاقيات إدلب، لأن منطقة خفض التصعيد فيها أصبحت المكان الذي تحرك منه الإرهابيون للسيطرة على حلب”.

ومن المسائل التي ستتم مناقشها وفق لافروف “فتح الطريق السريع (إم 5) من دمشق إلى حلب، والذي استولى عليه الإرهابيون”.

وكانت وكالة الأنباء الألمانية قد أفادت بتدمير طائرات حربية روسية، مساء الخميس، جسر الرستن الذي يربط بين مدينتي حماة وحمص لإيقاف تقدم الفصائل المسلحة.

وذكر المرصد السوري أن القوات الحكومية السورية نقلت أكثر من 200 آلية عسكرية محملة بأسلحة وعتاد إلى مدينة حمص، لتعزيز مواقعها في منطقة الوعر وقرب الكليات العسكرية بعد سيطرة الفصائل المسلحة على حماة.

وأكد وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، في بيان، مساء الخميس، أن الجيش يخوض معركة شرسة مع التنظيمات المسلحة، مشيرا إلى أن الانسحاب من حماة تكتيكي.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version