تغطية: مسعد عبد الوهاب

تنطلق اليوم منافسات نصف نهائي البطولة العربية الرابعة والعشرين لمنتخبات كرة السلة المقامة على صالة نادي النصر في دبي، والتي تشهد مواجهتين ناريتين تجمع المواجهة الأولى في السادسة مساء منتخبي تونس الطامح لإحراز اللقب الخامس أمام الجزائر القوي الطامح بدوره لحصد لقبه الثاني في البطولة.

وفي المباراة الثانية التي تنطلق في الثامنة مساء تلتقي لبنان الطامحة لتذوق طعم الذهب مع الصومال الحصان الأسود في البطولة والذي يحمل الطموح نفسه لتحقيق إنجاز تاريخي خاصة أنه قلب الطاولة على المنتخب الليبي في الدور الثاني وفاز وتأهل.

وكانت مباريات الجولة الختامية للدور التمهيدي أسفرت عن فوز الجزائر على الإمارات بنتيجة 73-66، في حين فجر الصومال مفاجأة مدوية بفوزه على ليبيا 92-88، بينما صعدت لبنان بفوزها على الأردن 64-52 بعد موقعة صعبة جرت وسط حضور جماهيري ملأ مدرجات راشد بن مكتوم عن آخرها.

والتقى اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين العربي والإماراتي لكرة السلة بلاعبي منتخب الإمارات عقب مباراتهم مع الجزائر، مشيداً بأدائهم المشرف بصفة عامة رغم خروجهم من دور الثمانية، وأضاف: «لم تقصروا، لكنني على قناعة تامة أن لديكم أكثر وعليكم مواصلة عملكم في أنديتكم والاجتهاد في الفترة القادمة، فالمستقبل أمامكم وقادرون على تحقيق الطموحات المرجوة، ونثني على جهود الجهاز الفني بقيادة الدكتور منير بن حبيب والجهاز الإداري».

وقال عبداللطيف الفردان نائب رئيس اتحاد الإمارات لكرة السلة للاعبين عقب خروجهم من البطولة: «واصلوا العمل والاستفادة من البطولة الحالية بتطوير مهاراتكم بما ينعكس إيجابياً على نتائج المنتخب في مشاركاته القادمة».

وكشف أكرم الحلبي رئيس الاتحاد اللبناني النقاب عن الجهات التي ساعدت منتخب بلاده على تواجده في هذه البطولة في مقدمتهم نديم حكيم مرشح الاتحاد لمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي الذي تكفل بتذاكر سفر البعثة وبعض أبناء الجالية اللبنانية في الإمارات الذين تكفلوا بتغطية إقامة الوفود، وأشاد بدور الجماهير اللبنانية بالوقوف خلف منتخبها، وأكد أن البطولة فرصة ذهبية للاستعداد جيداً لمواجهة السعودية والأردن في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

وقال غازي البستاني مدير المنتخب اللبناني: «فريقنا ركز على الدفاع فقط، وكان حريصاً على عدم كشف كل أوراقه أمام نظيره الأردني لوقوعهما في مجموعة واحدة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version