وأجرى كاتس زيارة تفقدية لمنطقة الحدود مع الأردن، الأربعاء، وقال بيان لمكتبه إن وزير الدفاع “في زيارة إلى الجبهة الشرقية”.

واستعمال مصطلح الجبهة الشرقية فيما يتعلق بالحدود مع الأردن أمر غير مألوف في إسرائيل.

وحسب مراسل “سكاي نيوز عربية”، قال كاتس: “دمرنا وأصبنا بشكل بالغ أذرع خامنئي في غزة ولبنان وسوريا، وقد جئت إلى هنا لضمان ألا تنجح إيران في بناء ذراع أخطبوط إيرانية في الجبهة الشرقية لإسرائيل”.

وأضاف: “سنبني بسرعة السياج الشرقي، وسنحبط الخطط الإيرانية لتهريب السلاح إلى إسرائيل عبر الأردن”.

وتصاعد الحديث عن بناء جدار لإسرائيل مع الأردن، عقب عملية معبر “اللنبي” في 8 سبتمبر الماضي، التي قتل فيها 3 إسرائيليين ومنفذ العملية الأردني ماهر الجازي، وحادثة البحر الميت في 18 أكتوبر المنصرم التي أصيب فيها إسرائيليان وقتل المنفذان الأردنيان حسام أبو غزالة وعامر قواس.

ومطلع سبتمبر الماضي، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه بناء سياج على الحدود مع الأردن على غرار السياج المبني على الحدود مع مصر، لتشير صحيفة “يسرائيل اليوم” بعدها بأسبوعين إلى أن الجيش “بدأ بحفر خندق على الحدود مع الأردن”.

ويبلغ طول الحدود الأردنية مع إسرائيل والضفة الغربية 335 كيلومترا، منها 97 كيلومترا مع الضفة الغربية المحتلة، و238 كيلومترا مع إسرائيل.

ويرتبط الأردن مع إسرائيل بـ3 معابر حدودية هي الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي)، وجسر الملك حسين (اللنبي)، ووادي عربة “إسحاق رابين”.

والمعابر الثلاثة تعمل بشكل منتظم ويرتبط إغلاقها بالظروف الأمنية داخل إسرائيل، وهو ما يحدث بصورة محدودة، وقد جرى ذلك خلال الحرب الجارية على قطاع غزة.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version