وحكمت المحكمة علىحسنا أ.، وهي امرأة في الثالثة والثلاثين من العمر تقيم في شرق هولندا بالسجن على خلفية “ممارسة الاستعباد والانتماء إلى منظمة إرهابية والترويج لجرائم إرهابية وتعريض ابنها الصغير للخطر”.

وقاسى الإيزيديون، وهم أقلية ناطقة بالكردية في شمال العراق وسوريا، الأمرّين في المناطق التي سيطر عليها داعش، وتعرّضت نساؤهم للاغتصاب والاختطاف والاستعباد ولمعاملة غير إنسانية.

وشدّدت المحكمة في بيان على أنّ “استعبادامرأة إيزيدية جريمة ضدّ الإنسانية”.

 وذهبت حسنا أ. مع ابنها البالغ من العمر 4 سنوات إلى سوريا في 2015، بعد ستة أشهر من إعلان داعش سيطرته على مناطق في هذا البلد، وفق البيان.

وفي سوريا، تزوّجت المدانة أحد مقاتلي التنظيم المتطرف وأنجبت منه أطفالا ثمّ عاشت لفترة في منزل مقاتل آخر كان قد استعبد امرأة إيزيدية، بحسب المحكمة.

وأكّدت المحكمة أن المواطنة “الهولندية كانت على علم بممارسات التنظيم ولم تحرّك ساكنا لتيسير حياة الإيزيدية المستعبدة. بل بالعكس”.

وأضافت أنّ المدانة كانت تصدر الأوامر “للمرأة الإيزيدية لتقوم بأعمال منزلية وتعتني بابنها”، مع إدراكها للاضطهاد “المعمّم والممنهج” الذي لحق بالإيزيديين، بحسب المحكمة.

وأعيدت حسنا أ. إلى هولندا في نوفمبر 2022 من معسكر احتجاز في سوريا مع 11 امرأة هولندية أخرى وأولادهن الـ28. وأوقفت النساء فور وصولهن إلى الأراضي الهولندية بشبهات جرائم إرهابية، وفق ما أفادت قناة “نوس” العامة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version