وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة “بيلد أم زونتاغ” اليوم الأحد “أي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة”.

وأكدت المسؤولة الألمانية أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وأضافت فيزر: “نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك”.

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وأوضح فيرنكه: “سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد”.

وبدورها قالت رئيسة نقابة “آي جي ميتال” كريستيانه بينر لصحيفة “بيلد أم زونتاغ”: “نحن بحاجة إلى العمالة الماهرة والقوى العاملة من الخارج”.

وأعرب المستشار الألماني أولاف شولتس، عن عدم رغبته في إعادة أي لاجئ سوري مندمج بشكل جيد في ألمانيا، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وقال شولتس في مدونة صوتية، إن أي شخص مندمج جيدا ويتحدث اللغة الألمانية ولديه عقد عمل يمكنه أن يشعر بالأمان في ألمانيا.

وأضاف: “هذا ينطبق أيضا على السوريين. لن نطلب منهم ترك وظائفهم والرحيل”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version