وحسب مؤشر “باسبورت إندكس”، يشير التصنيف العالمي إلى عدد الدول التي يمكن للمواطنين في جميع أنحاء العالم دخولها بدون تأشيرة.

وبحسب المؤشر الشهير، يمكن لحاملي الجواز الإماراتي الوصول إلى أكثر من 90 بالمئة من العالم ويمكنهم زيارة 133 دولة بدون تأشيرة و47 بموجب تأشيرة عند الوصول.

هذا وهيمنت الدول الأوروبية على بقية المراكز العشرين الأولى، حيث تقع 19 من أقوى 20 دولة في أوروبا.

وتتفوق إسبانيا على ألمانيا (الخامسة) لتصبح ثاني أقوى جواز سفر في العالم، بينما قفزت فنلندا إلى المركز الثالث أمام فرنسا (الرابعة) وبلجيكا (السادسة) وإيطاليا (السابعة).

ويظل جواز سفر فرنسا الأقوى بين دول مجموعة العشرين.

وتستمر المملكة المتحدة في الانزلاق إلى أسفل الترتيب، حيث هبطت 10 مراكز من المرتبة 22 إلى المرتبة 32 في عام 2024.

ويستطيع حاملو جوازات السفر البريطانية زيارة 125 دولة بدون تأشيرة و49 دولة بموجب تأشيرة عند الوصول.

وكانت آخر مرة احتلت فيها المملكة المتحدة مكانا بين العشرة الأوائل في عام 2017.

كما تشهد الولايات المتحدة هبوط جواز سفرها بشكل أكبر في المؤشر، حيث هبط من المرتبة 27 إلى المرتبة 38.

ويمكن للمواطنين الأميركيين زيارة 123 دولة بدون تأشيرة و50 دولة بموجب تأشيرة عند الوصول.

واحتلت الولايات المتحدة آخر تصنيف ضمن أفضل 20 دولة في عام 2019.

وقالت شركة أرتون كابيتال، التي أعدت التصنيف، في بيان: “مع وصول إدارة ترامب الجديدة، يبقى أن نرى ما هي الخطوات التي ستتخذها الولايات المتحدة لوقف تخفيض تصنيف جواز سفرها العظيم ذات يوم.. حاليا، يعد جواز السفر الأضعف في مجموعة دول مجموعة السبع، ولدى إدارة ترامب القادمة كل الدوافع لجعل جواز السفر الأميركي عظيما مرة أخرى”.

ومع ذلك، يظل جواز السفر الأميركي أقوى من “منافسه الأعظم”، الصين، التي يحتل جواز سفرها المرتبة 110 في مؤشر القوة.

جواز سفر كوريا الجنوبية هو الأقوى في آسيا، على الرغم من هبوطه من المركز 17 إلى المركز 21، مقارنة بتصنيف العام الماضي.

وتأتي اليابان (المرتبة 25) وسنغافورة (المرتبة 30) في المرتبة التالية من حيث قوة جوازات السفر الآسيوية.

وفي غرب آسيا الوسطى، صعدت كازاخستان (المرتبة 114) وأوزبكستان (المرتبة 140) كل منهما في تصنيف هذا العام، في اتجاه استمر من السنوات السابقة.

وتلعب العوامل الجيوسياسية بما في ذلك الانتخابات والصراعات دورا بارزا في التأثير على التنقل العالمي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version