ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مصادر مطلعة على المحادثات بين إسرائيل وحماس قولها إن صفقة الرهائن “ليست وشيكة”.

ووفق هذه المصادر فإن حماس “لم تقدم حتى الآن قائمة بأسماء الأسرى الذين ترغب في إطلاق سراحهم”.

وبدورها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن مصادر قولها إن الخلاف الحالي “يكمن في عدد الرهائن الأحياء الذين ستفرج عنهم حماس بموجب الاتفاق”.

وكانت “جيروزاليم بوست” قد نقلت عن مسؤولين، يوم الأربعاء، قولهما إنه يمكن التوصل إلى صفقة بين حماس وإسرائيل في غضون شهر.

وذكر المسؤولان أن إحدى العقبات التي تعترض صفقة الرهائن هي أن كل مرحلة أولى، والتي من المتوقع أن تستمر من 40 إلى 60 يوما، ستنتهي بمجرد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.

وقالت مصادر لـ”جيروزاليم بوست”، يوم الثلاثاء، إن حماس تخشى أن يسمح ترامب لبنيامين نتنياهو باستئناف العمليات العسكرية في غزة مباشرة بعد اكتمال المرحلة الأولى وعدم التقدم إلى المرحلة الثانية.

وطلبت حماس ضمانات بألا تستكمل إسرائيل عملياتها العسكرية بعد المرحلة الأولى مباشرة، إلا أن المصادر قالت للصحيفة إن إسرائيل سترفض ذلك.

وأعربت الولايات المتحدة الثلاثاء عن “تفاؤل حذر” حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى خيبات الأمل السابقة.

وصرّح الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر لصحافيين “أرى أن التفاؤل الحذر هو طريقة منصفة لوصف الوضع، رغم أن الواقعية تخفف منه كثيرا”.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version