لكن المنظمة العالمية قالت إنها تشعر بالقلق من أنه في حالة عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة. وفي مقال رأي نُشر في مجلة الجمعية الطبية الأميركية “جاما”، أشار كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية جيريمي فيرار، ومستشارته فرانشيسكا سيليتي، ومدير التغذية في المنظمة فرانشيسكو برانكا إلى أن الأدوية الجديدة “قادرة على إحداث تغيير كبير” في معالجة السمنة. لكنهم حذروا من أنه إذا لم يتم دمج هذه الأدوية بشكل صحيح في الاستراتيجيات الصحية الشاملة، فقد تكون لها آثار سلبية على المدى البعيد. وكانت دراسات حديثة قد حذرت في وقت سابق أن حقن إنقاص الوزن التي تستعمل للتخسيس السريع لها خطورة شديدة على الصحة فضلا عن احتياج نسبة ممن يستعملونها لعدم التوقف عن ذلك للحفاظ على الوزن. وتُظهر الأبحاث أن ما يقرب من نصف المرضى الذين يتوقفون في النهاية عن استخدام أدوية إنقاص الوزن المعروفة مجتمعة باسم أدوية GLP-1 سيستعيدون بعض الوزن. ويتفق الخبراء على أن أولئك الذين يتوقفون عن تناول أدوية GLP-1 ويستعيدون وزنهم على الفور يميلون إلى وجود شيء واحد مشترك: إنهم لا يمارسون الرياضة.
أخبار شائعة
- Miu Miu من قلب ريف بريطانيا.. بساطة مترفة وروح شابة
- كيف تستخدم مصر الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم؟
- فيديو.. غضب في إيران بسبب ظهور نساء بدون حجاب في ماراثون
- سوريا.. مسؤولة كردية تدعو إلى حوار مع تركيا
- وزارة الرياضة تكرم جمعية لياقة الرياضية بالحدود الشمالية
- قبل لقاء نتنياهو.. ميرتس يدعو السلطة الفلسطينية للإصلاح
- الشرع: إقامة إسرائيل منطقة عازلة تهديد للدولة السورية
- من القاعدة إلى محاولة اغتيال السيسي.. كيف وظف الإخوان العنف؟





