كما ظهر في الفيديو الذي ينشر لأول مرة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل، صالح العاروري، وعدد من القيادات الذين يرجح أنهم قتلوا في هجمات إسرائيلية.

كما تم في الفيديو الذي صاحبه أغنية تمجد في قادة الحركة، بث مقتطف من كلمة ليحى السنوار حول “طوفان الأقصى” وكلمة لإسماعيل هنية وهو يمازح السنوار قائلا أنت “العدو الأول لإسرئيل”، ويظهر في الفيديو الراحلان وهما يتجولان داخل ما يبدو أنه مصنع خاص بإنتاج الأسلحة.

قرب التوصل لصفقة

ويأتي نشر هذا الفيديو في وقت أكدت فيه حماس أن “إمكانية الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة “بات أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة”.

وقال قيادي في حماس في تصريحات إن “المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهاما وتم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنها لا تعطل”.

كما سبق أن أكد وزير الدفاع الإسرئيلي، يسرائيل كاتس أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعودة الرهائن بات قريبا أكثر من أي وقت مضى، ودعا إلى عدم مشاركة التفاصيل.

موافقة حماس على شروط إسرائيل 

وبخصوص موقف حماس قال كاتس إن “هناك مرونة من الجانب الآخر، فهم يفهمون أننا لن ننهي الحرب”.

وقال مسؤولون في إسرائيل إن “المفاوضات تتقدم بطريقة إيجابية ويبدو أن هناك إرادة جيدة لدى الجانبين للمضي قدما في الصفقة، وهو ما يشير إلى التفاؤل” حسب ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وقال وسطاء عرب إن حركة حماس رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن بعض الرهائن الإسرائيليين في غضون أيام.

وحسب تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أبلغت حماس الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتا عندما يتوقف القتال.

كما سلمت حماس قائمة بالرهائن، ومن بينهم مواطنون أميركيون، ستفرج عنهم بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي لم تفعله منذ الهدنة الأولى والوحيدة قبل نحو عام.

وأوضحت يديعوت أحرنوت أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن “حماس ستكون على استعداد لنفي السجناء الملطخة أيديهم بالدماء إلى دولة ثالثة”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر سابقا، أن حماس قد تلقت ضربات موجعة في غزة، حيث سجلت خسائر كبيرة في صفوف قادتها العسكريين.

وقال الجيش إن آلاف المقاتلين وأكثر من نصف القادة العسكريين تم القضاء عليهم.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version