لقي 72 شخصاً على الأقل مصرعهم خلال سبعة أسابيع، بعضهم ذبحاً أو حرقاً في ولاية الوحدة بجنوب السودان، حيث تصاعدت أعمال العنف الإثنية، كما أكدت بعثة الأمم المتحدة في هذا البلد.

ووقعت المذابح بين 17 فبراير والسابع من أبريل في لير، وشملت أعمال عنف جنسية بحسب البعثة. وقالت البعثة في بيان: «قتل 72 مدنياً وأصيب 11 على الأقل بجروح».

وأضاف البيان أن «البعثة تدين بشدة، انتشار العنف الجنسي وعمليات القتل ومنها أعمال ذبح أو حرق لمدنيين، والهجمات على العاملين في المجال الإنساني».

وفي ما يتعلق بالعنف الجنسي، قال مدير البعثة نيكولاس هيسوم: «يجب أن نبذل قصارى جهدنا لضمان وصول الضحايا، إلى إحقاق العدالة التي يستحقون وتلقي الرعاية والدعم اللذين يحتاجان إليهما».

ودعا هايسوم أمس «السلطات الوطنية والمحلية إلى اتخاذ إجراءات فورية للحد من التوتر ومنع المزيد من التصعيد والأعمال الانتقامية». (أ ف ب)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version