وحقق المسبار إنجازًا جديدًا بتحطيم رقمه القياسي السابق، إذ اقترب بمسافة 3.8 مليون ميل فقط من سطح الشمس، وانطلق بسرعة 430 ألف ميل في الساعة، وهي أسرع سرعة وصل إليها جسم من صنع الإنسان في التاريخ. واستقبل مركز العمليات التابع للمختبر الفيزيائي التطبيقي بجامعة جونز هوبكنز في ماريلاند إشارة من المسبار مساء الخميس، 26 ديسمبر، تؤكد نجاحه في اجتياز اللقاء مع الشمس بسلام. وأظهرت بيانات التتبع التي بدأ المختبر في استقبالها في 1 يناير أن المسبار نفذ جميع الأوامر المبرمجة في أجهزة الحاسوب الخاصة به قبل المرور بالقرب من الشمس، وأن أدواته العلمية كانت تعمل خلال الرحلة. ومن المقرر أن يستمر إرسال البيانات عبر شبكة الفضاء العميق التابعة لناسا حتى يوم الخميس المقبل، بينما سيبدأ إرسال البيانات العلمية الشهر الجاري، عندما يكون المسبار في وضعية أفضل لإرسال البيانات بمعدلات أعلى. يُذكر أن مسبار باركر يهدف إلى دراسة النظام الشمسي وتأثيره على الحياة اليومية للأرض كجزء من برنامج “العيش مع نجم” التابع لناسا، والذي تديره مركز جودارد لرحلات الفضاء في ماريلاند. وقد تم تصميم المسبار وبناؤه وتشغيله بواسطة مختبر الفيزياء التطبيقية في جامعة جونز هوبكنز. الجدير بالذكر أن المسبار سيكرر اقترابه من الشمس مرتين إضافيتين خلال العام الجاري، في 22 مارس و19 يونيو، على مسافة وسرعة مشابهة.
أخبار شائعة
- عوائد السندات البريطانية تقترب من أعلى مستوياته منذ 1998
- يو.إس ستيل ونيبون تقاضيان بايدن بسبب قرار منع الاستحواذ
- الدولار القوي ووفرة المعروض يثقلان كاهل النفط
- بنك إسرائيل يبقي سعر الفائدة دون تغيير بسبب ارتفاع التضخم
- بعد تصريحات والده "المثيرة للجدل".. نجل ترامب يزور غرينلاند
- ما هي الإعفاءات التي أقرّتها أميركا للعقوبات على سوريا؟
- فريق التحقيق يطلب مجددا مذكرة لتوقيف رئيس كوريا الجنوبية
- رفض طلب ترامب لتأجيل النطق بالحكم في قضية "شراء الصمت"