وحقق المسبار إنجازًا جديدًا بتحطيم رقمه القياسي السابق، إذ اقترب بمسافة 3.8 مليون ميل فقط من سطح الشمس، وانطلق بسرعة 430 ألف ميل في الساعة، وهي أسرع سرعة وصل إليها جسم من صنع الإنسان في التاريخ. واستقبل مركز العمليات التابع للمختبر الفيزيائي التطبيقي بجامعة جونز هوبكنز في ماريلاند إشارة من المسبار مساء الخميس، 26 ديسمبر، تؤكد نجاحه في اجتياز اللقاء مع الشمس بسلام. وأظهرت بيانات التتبع التي بدأ المختبر في استقبالها في 1 يناير أن المسبار نفذ جميع الأوامر المبرمجة في أجهزة الحاسوب الخاصة به قبل المرور بالقرب من الشمس، وأن أدواته العلمية كانت تعمل خلال الرحلة. ومن المقرر أن يستمر إرسال البيانات عبر شبكة الفضاء العميق التابعة لناسا حتى يوم الخميس المقبل، بينما سيبدأ إرسال البيانات العلمية الشهر الجاري، عندما يكون المسبار في وضعية أفضل لإرسال البيانات بمعدلات أعلى. يُذكر أن مسبار باركر يهدف إلى دراسة النظام الشمسي وتأثيره على الحياة اليومية للأرض كجزء من برنامج “العيش مع نجم” التابع لناسا، والذي تديره مركز جودارد لرحلات الفضاء في ماريلاند. وقد تم تصميم المسبار وبناؤه وتشغيله بواسطة مختبر الفيزياء التطبيقية في جامعة جونز هوبكنز. الجدير بالذكر أن المسبار سيكرر اقترابه من الشمس مرتين إضافيتين خلال العام الجاري، في 22 مارس و19 يونيو، على مسافة وسرعة مشابهة.
أخبار شائعة
- الشرع: إقامة إسرائيل منطقة عازلة تهديد للدولة السورية
- من القاعدة إلى محاولة اغتيال السيسي.. كيف وظف الإخوان العنف؟
- قيادي في القاعدة يدعو لاستهداف قوات الانتقالي في حضرموت
- 11 قتيلا في إطلاق نار بفندق في جنوب أفريقيا
- الجيش الأوكراني: إسقاط 615 هدفا معاديا خلال الليلة الماضية
- زيادة في سرطان نادر بين الشباب… والعلماء يبحثون عن تفسير
- تتويج أبطال أربعة أوزان في ليلة تاريخية اختتمت موسم دوري المقاتلين المحترفين 2025 في الخبر
- الجيش الإسرائيلي ينسف مبان سكنية جنوب شرقي مدينة غزة





