دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشرت وزارة الخارجية الامريكية، بتقرير للكونغرس الأمريكي تقديرات حول ثروة الرئيس السوري، بشار الأسد وعائلته من زوجته أسماء إلى ماهر الأسد ورامي مخلوف.
وقالت الخارجية الأمريكية في البيان المنشور على موقعها الرسمي: “تشير التقديرات المستندة إلى معلومات مفتوحة المصدر بشكل عام إلى أن صافي ثروة عائلة الأسد تتراوح بين 1-2 مليار دولار، لكن هذا تقدير غير دقيق لا تستطيع الإدارة تأكيده بشكل مستقل”.
وتابعت الوزارة: “تنجم صعوبة التقدير الدقيق لثروة الأسد وأفراد أسرته الممتدة عن أصول العائلة التي يُعتقد أنها منتشرة ومخبأة في العديد من الحسابات والمحافظ العقارية والشركات والملاذات الضريبية الخارجية من المحتمل أن تكون أي أصول موجودة خارج سوريا ولم يتم الاستيلاء عليها أو حظرها محتجزة بأسماء مستعارة أو من قبل أفراد آخرين، لإخفاء الملكية والتهرب من العقوبات”.
وأضافت: “وفقًا للمنظمات غير الحكومية والتقارير الإعلامية، تدير عائلة الأسد نظام رعاية معقدًا يشمل الشركات الوهمية وواجهات الشركات التي تعمل كأداة للنظام للوصول إلى الموارد المالية عبر هياكل مؤسسية وكيانات غير ربحية تبدو مشروعة، وغسل الأموال المكتسبة من الأنشطة الاقتصادية غير المشروعة بما في ذلك التهريب وتجارة الأسلحة والاتجار بالمخدرات والحماية والابتزاز”.