الخبراء يؤكدون أن متل هذه الحالات لا تثير القلق بل هي في الواقع نتيجة استجابة دماغية طبيعية تماما لبيئة جديدة. وتُسمى هذه الظاهرة بـ “تأثير المدخل”، وفقا لعالم الأعصاب الإدراكي كريستيان غاريت. يحدث ذلك لأن دماغنا يُقسّم الأنشطة والمعلومات بشكل طبيعي، بناءً على السياقات البيئية، مثل الغرف أو الأماكن المحددة. وقال غاريت لبرنامج “بي بي سي ساينس فوكس” إن الدماغ يُعيد ضبط نفسه قليلاً عند الانتقال بين الغرف، مما يُؤدي إلى تسرب المعلومات التي خُيّلت له أثناء وجوده في الغرفة السابقة. وأشار غاريت إلى نتائج دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند استكشفت تأثير المدخل. وقال غاريت: “وجد الخبراء أن المرور عبر الأبواب التي تربط غرفا متطابقة لم يُؤثر في الغالب على الذاكرة – ولم يؤثر ذلك على الذاكرة إلا عندما شتت هؤلاء الباحثون انتباه مُتطوعيهم بمهمة ثانوية مُتزامنة”. وأضاف غاريت أن النتائج قد تشير أيضا إلى حل محتمل قد يمنع هذه المشكلة. وقال: “حاول أن تُركز على هدفك عند عبورك من الباب لقضاء المهمة، وحاول عدم التشتت بأي شيء آخر”.
أخبار شائعة
- روسيا.. تدمير 26 مسيرة أوكرانية خلال اليوم الماضي
- طائرة إسرائيلية تسقط قنبلة قرب مستوطنة بالخطأ
- تخفيضات البنوك الكبرى للأسهم العالمية.. هل اقتربت العاصفة؟
- مجموعة السبع تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان
- مبعوث ترامب يضع "خيارا واحدا" أمام إيران.. ما هو؟
- نوفوتيل وباريس سان جيرمان يكشفان عن “غرفة الأساطير” الخاصة ببيدرو ميغيل باوليتا
- أونانا يدخل دائرة اهتمامات دوري روشن.. والحارس يرحب بالانتقال
- أخضر الناشئين يطمح لبلوغ نهائي كأس آسيا بمواجهة قوية أمام كوريا الجنوبية