تراجع إجمالي الناتج المحلي الأمريكي 1.4 في المئة في الربع الأول من 2022 بوتيرة سنوية على وقع تضخم كبير فاقمته مشاكل سلاسل التوريد المتواصلة والأزمة الأوكرانية.
وأتت النتيجة أسوأ بكثير من التحسن الطفيف الذي كان يتوقعه المحللون وسجل بعدما حقق الاقتصاد نموا بنسبة 6.9 في الربع الأخير من 2021.
وكانت مجموعة من المحللين تعول على نمو نسبته 1.1 في المئة.
وأوضحت وزارة التجارة الأمريكية في بيان أن “تراجع إجمالي الناتج المحلي يعكس تراجع الاستثمارات الخاصة والصادرات والنفقات العامة للسلطات الفدرالية والحكومات المحلية في حين زادت الواردات التي تحسم من إجمالي الناتج المحلي”.
وتعاني الولايات المتحدة من تضخم قياسي مع تعافيها من جائحة كوفيد-19 بموازاة ارتفاع أسعار النفط وسلع أخرى بسبب العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا ومشاكل سلاسل التوريد العالمية ما زاد من مخاوف حصول ركود في أكبر اقتصاد عالمي.
وقال إيان شيبردسون من “بانثيون ماكروإكونوميكس” إن التراجع المسجل في الربع الأول عائد جزئيا إلى استيراد الشركة بكميات أكبر لإعادة تشكيل مخزونها، ملاحظا أن النمو سيشهد انتعاشا في الربع الثاني من 2022.
وكتب المحلل “الاقتصاد ليس بصدد الغرق في الركود.. لكن ثمة ارتفاعا في الواردات وخصوصا السلع الاستهلاكية لأن تجار الجملة والمفرق يسعون إلى إعادة تشكيل مخزوناتهم”.
المصدر: أ ف ب
أخبار شائعة
- تحقيق يكشف المستور.. إسرائيل أمرت بتفعيل بروتوكول هانيبال في 7 أكتوبر
- فرنسا.. نسبة المشاركة بالانتخابات التشريعية عند الظهر الأعلى منذ 1981
- الهاجري: استراتيجية 2031 ضمانة رياضة الإمارات للمنافسة عالمياً
- النفط ينخفض بعد أن هدأت محادثات غزة مخاوف اضطراب الإمدادات
- مسعود بزشكيان يؤدي اليمين رئيساً لإيران مطلع أغسطس
- النصر يضم مبخوت الهداف التاريخي للإمارات
- موسكو: غرق 49 شخصاً بأنحاء البلاد أثناء موجة حارة
- الزرعوني: بطولة غرب آسيا أفضل إعداد قبل التصفيات القارية