بكين – أ ف بأعلن مسؤولون صينيون، السبت، تشديد إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا في بكين، عبر تكثيف اختبارات الفحص، ومنع الرواد من تناول الوجبات داخل المطاعم، مع بدء عطلة «عيد العمال» التي خيّم عليها ارتفاع أعداد الإصابات في العاصمة.وتعد العطلة التي تستمر خمسة أيام، من أكثر الفترات التي يكثر فيها السفر. لكن يرجح أن يلزم الناس منازلهم بسبب أسوأ عودة للفيروس منذ بدايات انتشاره.وأعلنت بكين أنها ستوسع نطاق الإغلاق ليشمل أماكن عامة بعد العطلة.اعتبارا من الأول من مايو/ أيار الجاري، وحتى الرابع منه سيمنع تناول الوجبات في المطاعم التي سيقتصر عملها على خدمة توصيل الطعام، وفق ما أعلن مسؤول التجارة المحلية دينغ جيانهوا في مؤتمر صحافي عقده السبت.وأعلنت السلطات أنها هيّأت إلى الآن أربعة آلاف سرير في مستشفيات ميدانية تستخدم عادة لعلاج المصابين ممن عوارض مرضهم طفيفة أو معدومة، وأنها بصدد تسريع إقامة مراكز عزل ذات قدرة استيعابية أكبر.واعتبارا من الخامس من الشهر، سيتعين على السكان إبراز نتيجة فحص كوفيد سلبية أجريت خلال الأسبوع الماضي لدخول «الأماكن العامة ولركوب وسائل النقل العام»، بحسب مذكرة نشرت على صفحة سلطة المدينة على موقع ويتشات.وبالنسبة لأنشطة مثل الفعاليات الرياضية ومجموعات السفر، سيتعين على المشاركين إبراز اختبار كوفيد سلبي أجري في غضون 48 ساعة، إلى جانب شهادة «تطعيم كامل».وسجلت الصين أكثر من 10700 إصابة محلية بكوفيد السبت، من بينها حالات غير مترافقة بأعراض، غالبيتها في شنغهاي المركز الاقتصادي.وتفرض المدينة الكبرى الواقعة شرقا تدابير إغلاق منذ شهر بعدما أصبحت بؤرة لتفشي الفيروس. وسجلت السبت أكثر من 10100 حالة إصابة أي نصف ما سجلته في وقت سابق هذا الشهر.وفي مواجهة متحورة الفيروس «أوميكرون»، تمسّك المسؤولون الصينيون باستراتيجية صفر-كوفيد، وتصدوا لبؤر إصابات من خلال الاختبارات الجماعية وتدابير الإغلاق.
أخبار شائعة
- مسؤول في "حماس" يتحدث عن عرض جديد لحل أزمة سلاح الحركة
- نتنياهو: إسرائيل ستبقى في "منطقة عازلة" جنوب سوريا
- ملف سلاح "حزب الله" في لبنان..بين تصعيد إسرائيل وضغوط واشنطن
- ترامب: زيلينسكي لم يقرأ بعد خطة السلام الأميركية
- دراسة: هكذا مهّدت براكين القرن الـ14 لأسوأ جائحة في التاريخ
- ماسك يصعّد هجومه ضد الاتحاد الأوروبي.. ويشبهه بـ"النازية"
- سلام: لبنان ملتزم بضمان حصر السلاح بيد الدولة
- زيلينسكي: "محادثات السلام" مع واشنطن "بنّاءة" لكنها "صعبة"





