ووفقا لبيانات شركات التأمين الصحي وجمعيات متخصصة، يعاني نحو 600 ألف شخص في ألمانيا من هذا المرض المزمن، الذي يعرف علميا باسم التهاب الدماغ والنخاع العضلي، متلازمة التعب المزمن. وقالت مديرة مركز “شاريتيه فاتيج” في برلين لعلاج الإنهاك المزمن، كارمن شايبنبوجن، إن الأعداد قد تكون تضاعفت خلال فترة الجائحة، مشيرة إلى أن المرض يصيب بشكل خاص فئة الشباب. وتتميز المتلازمة بأعراض تستمر لأكثر من ستة أشهر، أبرزها الإرهاق الشديد، وصعوبة التركيز، ومشاكل النوم، إلى جانب تفاقم الأعراض بعد أي مجهود بدني أو ذهني. وازدادت شهرة المرض خلال جائحة كورونا، نظرا لارتباطه بظاهرة “كوفيد الطويل”، إذ قد تبدأ الإصابة بالمتلازمة بعد عدوى فيروسية. ويُعقد في برلين اليوم الإثنين، بالتزامن مع اليوم العالمي لمتلازمة التعب المزمن، مؤتمر طبي دولي يشارك فيه نحو مئتي طبيب وعالم، لمناقشة تطورات المرض وسبل تحسين التعامل معه. وأكدت شايبنبوجن أهمية تسليط الضوء على النقص في الإمدادات الطبية والأدوية الخاصة بالمتلازمة و”كوفيد الطويل”، موضحة أن خيارات العلاج ما تزال محدودة. كما انتقدت عدم تدريس المتلازمة بشكل كافٍ في الكليات الطبية، مما يزيد الحاجة إلى برامج تدريبية متخصصة.
أخبار شائعة
- قرعة كأس السوبر السعودي 2025: الهلال يصطدم بالقادسية والنصر يواجه الاتحاد في نصف النهائي
- لماذا ينصح الأطباء بزيت الزيتون يوميا؟
- رسالة قوية من لبنان.. 10 آلاف جندي جنوب الليطاني
- بنك إنجلترا يثبت الفائدة متماشيا مع التوقعات
- بشكل مفاجئ.. النرويج تخفض الفائدة إلى 4.25%
- "تعليم" تستحوذ على مجموعة "كيدز فيرست"
- سامي ميعاري: حرب إيران تكلف تل أبيب مليار دولار يوميا
- إسرائيل بين غزة وطهران.. ميزانية تتآكل ونزيف لا يتوقف