ووفقا لبيانات شركات التأمين الصحي وجمعيات متخصصة، يعاني نحو 600 ألف شخص في ألمانيا من هذا المرض المزمن، الذي يعرف علميا باسم التهاب الدماغ والنخاع العضلي، متلازمة التعب المزمن. وقالت مديرة مركز “شاريتيه فاتيج” في برلين لعلاج الإنهاك المزمن، كارمن شايبنبوجن، إن الأعداد قد تكون تضاعفت خلال فترة الجائحة، مشيرة إلى أن المرض يصيب بشكل خاص فئة الشباب. وتتميز المتلازمة بأعراض تستمر لأكثر من ستة أشهر، أبرزها الإرهاق الشديد، وصعوبة التركيز، ومشاكل النوم، إلى جانب تفاقم الأعراض بعد أي مجهود بدني أو ذهني. وازدادت شهرة المرض خلال جائحة كورونا، نظرا لارتباطه بظاهرة “كوفيد الطويل”، إذ قد تبدأ الإصابة بالمتلازمة بعد عدوى فيروسية. ويُعقد في برلين اليوم الإثنين، بالتزامن مع اليوم العالمي لمتلازمة التعب المزمن، مؤتمر طبي دولي يشارك فيه نحو مئتي طبيب وعالم، لمناقشة تطورات المرض وسبل تحسين التعامل معه. وأكدت شايبنبوجن أهمية تسليط الضوء على النقص في الإمدادات الطبية والأدوية الخاصة بالمتلازمة و”كوفيد الطويل”، موضحة أن خيارات العلاج ما تزال محدودة. كما انتقدت عدم تدريس المتلازمة بشكل كافٍ في الكليات الطبية، مما يزيد الحاجة إلى برامج تدريبية متخصصة.
أخبار شائعة
- نتنياهو يعلن "أكبر صفقة غاز لإسرائيل على الإطلاق" مع مصر
- المنتخب السعودي يختتم استعداده لمواجهة الإمارات في ختام مشاركته بكأس العرب
- أكبر مشروع في العالم.. الصين تخطط لبناء "القنبلة المائية"
- لن ترمي جلد السلمون بعد اليوم.. تعرف على فوائده الخفية
- عون: التفاوض لا يعني الاستسلام
- السودان.. هيئة نقابية تؤكد تصفية معلمين داخل معتقلات الجيش
- تقرير: أوروبا وأوكرانيا تفضلان الحرب على "سلام هش"
- مدرب المنتخب السعودي: نسعى لإنهاء مشاركتنا بأفضل صورة ممكنة





