ووفق وكالة الأنباء السعودية “واس”، يعتمد هذا الابتكار على رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدا من الاستقلالية والاستقرار الصحي. ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50 بالمئة، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة. ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي. ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز. ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.
أخبار شائعة
- قرعة كأس السوبر السعودي 2025: الهلال يصطدم بالقادسية والنصر يواجه الاتحاد في نصف النهائي
- لماذا ينصح الأطباء بزيت الزيتون يوميا؟
- رسالة قوية من لبنان.. 10 آلاف جندي جنوب الليطاني
- بنك إنجلترا يثبت الفائدة متماشيا مع التوقعات
- بشكل مفاجئ.. النرويج تخفض الفائدة إلى 4.25%
- "تعليم" تستحوذ على مجموعة "كيدز فيرست"
- سامي ميعاري: حرب إيران تكلف تل أبيب مليار دولار يوميا
- إسرائيل بين غزة وطهران.. ميزانية تتآكل ونزيف لا يتوقف